رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي: نتطلع إلى إيجاد آليات زمنية وفنية لسحب قوات التحالف الدولي من العراق

نشر
الأمصار

ثمن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، التقدم الأمني الذي تحقق في العراق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

 

وأكد الكاظمي، في كلمة خلال اجتماعه بالممثلين الدائميين لدول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن التقدم الأمني الذي تحقق في العراق لمحاربة تنظيم داعش، يدفع إلى إيجاد آليات زمنية وفنية لسحب القوات القتالية للتحالف الدولي من العراق.

 

وتابع الكاظمي: “ما أحرزناه من تقدم على الصعيد الأمني، يدفعنا من خلال الحوار الاستراتيجي الذي بدأناه عام 2020 مع التحالف الدولي إلى إيجاد آليات زمنية وفنية لسحب القوات القتالية للتحالف، واستمرار التعاون في كل المجالات خصوصاً التسليح والتأهيل والتدريب والدعم الاستخباري، حسب بيان للحكومة العراقية”.

 

وشدد رئيس وزراء العراقي، على”رفض العراق بشكل قاطع استخدام أراضيه للاعتداء على جيرانه”.

 

كما لفت إلى أن أمن العراق واستقراره يتأثر بأمن المنطقة، كما أن أمن المنطقة لا يتحقق إلا بالالتزام بالقرارات الدولية، التي تدعو جميع أطراف النزاع إلى التقيد بالشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول وتجنب شن أي عدوان عابر للحدود لأي دولة ذات استقلال وسيادة.

 

وأعلن الكاظمي، عن النجاح في تفكيك شبكات داعش الإرهابية، مشيرا إلى وضع خطط لضمان الأمن الانتخابي.

 

وقال الكاظمي: “العراق يقدر التعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الأعضاء فيها، من أجل دعم إعادة بناء مؤسساتنا العسكرية وتعزيز قدرات قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مواجهة الإرهاب، وتحدونا رغبة جادة في تطوير هذا التعاون المشترك”.

 

وأضاف أن العراق عانى من الاضطرابات السياسية والأمنية لأكثر من أربعة عقود، وآخرها هجمة الإرهاب عبر خوارج العصر، عصابات داعش الإرهابية، التي لم تشهد المنطقة والعالم مثيلاً لجرائمها في القتل الجماعي وتشريد المدنيين وتدمير المعالم الحضارية والبنى التحتية.

 

وأكد أن العراق كان ولا يزال هو الخط الأول في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، لافتا إلى أنه “بالرغم من التحديات الأمنية الضخمة، فقد نجحنا في تفكيك شبكاتها وخلاياها النائمة المنتشرة في مناطق مختلفة من البلاد”.