رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صادرات تركيا إلى ليبيا تسجل زيادة بـ 89.2% خلال يناير 2022

نشر
الأمصار

سجلت صادرات تركيا إلى ليبيا زيادة بنسبة 89.2% خلال يناير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2021.

وقال مجلس الأعمال التركي-الليبي، في بيان نقلته وكالة “الأناضول” التركية، إن قيمة الصادرات التركية إلى ليبيا بلغت في يناير الماضي 192.6 مليون دولار، وقد تصدرت منتجات الأثاث والورق والغابات مقدمة الصادرات التركية إلى ليبيا بقيمة بلغت 30.8 مليون دولار.

وأوضح المجلس إن الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية ومشتقاتها جاءت في المركز الثاني بين الصادرات بقيمة 29.1 مليون دولار، فيما ارتفعت صادرات قطاع الدفاع والطيران التركي إلى ليبيا في يناير 4200% والتبغ 3781%.

وتعد تركيا موردا رئيسيا لليبيا، حسب تصريح رئيس المجلس التابع للجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية بتركيا، مرتضى قرنفيل الذي أوضح أن السلطات الليبية كان لديها مطالب منها إنشاء سوق ومعارض تركية في البلاد وزيادة الرحلات الجوية المباشرة.

ولفت قرنفيل إلى أنه في حال إنشاء سوق تركية في بنغازي وتنظيم معارض وزيادة الرحلات الجوية يمكن أن تنمو الصادرات بـ3 أضعاف، مشددا على ضرورة التركيز على المنطقة الشرقية في ليبيا، والأسواق التي لم يشارك فيها الأتراك بمنتجاتهم وخدماتهم.

أخبار أخرى..

حارسة معمر القذافي تزعم: الزعيم الليبي على قيد الحياة ويقود المقاومة

زعمت الضابطة السابقة في طاقم حراسة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، عائشة الفيتوري، بأن الزعيم الليبي لا يزال على قيد الحياة وأن الذي قتل هو أحد أقاربه.

ليبيا

وذكرت الفيتوري في مقابلة مع تلفزيون روسيا اليوم، أن القذافي لم يدخل إلى سرت بل الذي دخل هو شبيه له يدعى حميد أبومنيار القذافي، أما الزعيم فقد دخل إلى بني وليد ثم غادرها.

وقالت: “سيدي القائد لم يدخل مدينة سرت، بل حميد أبومنيار القذافي، الذي شبه لهم أنه هو، سيدي القائد دخل مدينة بني وليد (شمالا) ومن ثم غادرها”.

وردا على سؤال خاص بسن القذافي حين قامت الثورة كان في عامه السبعين ومن ثم فإنه حتى ولو لم يُقتل حينها فإنه من المفترض أن يكون الآن قد تجاوز التسعين، قالت الفيتوري “أطمئن الشعب بأن سيدي القائد بخير ويقود المقاومة وهو على رأس الزحف المقدس بقدرة الله”.

واكدت الفيتوري على كلامها بأن أحد الضباط البارزين الذين انشقوا عن القذافي حين قامت الثورة وخرج من البلاد، لما سألوه لماذا لم ترجع إلى ليبيا حتى الآن، قال لهم سأعود إذا أظهرتم لي حميد أبومنيار القذافي، في إشارة منها إلى أن هذا الضابط يعلم أن الذي قتل هو حميد وليس الزعيم الليبي.

وردا على سؤال بأن محكمة الجنايات الدولية أكدت أن المقتول هو القذافي وذلك من خلال فحص الحمض النووي للجثمان، فقالت “هذا غير صحيح، فلماذا لم يصدر قرار من الأمم المتحدة بذلك حتى الآن، ولماذا لم يتم تسليم الجثمان؟”.

ويذكر أنه في نوفمبر من العام الماضي نشرت صحيفة “لوفيغارو” شهادة الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتسكيو الذي دخل الغرفة التي وضع فيها جثمان القذافي بعد يوم من مقتله، وعايش الأحداث واستمع لشهادات من كانوا قرب موقع الجريمة.

وأكد مونتيسكو: “في تلك الغرفة الكبيرة حيث كانت تفوح رائحة قوية جدا، دخلت في زحام شديد لأجد نفسي أخيرا أمام جثة الزعيم الليبي معمر القذافي وبجانبها جثتي ابنه وحارسه الشخصي الرئيسي”.

وأوضح الصحفي المحاور لالفيتوري- عن أحداث مقتل القذافي- أنه الصباح الباكر من يوم الخميس 20 أكتوبر 2011، غادر رتل من نحو 40 سيارة مدينة سرت الساحلية، آخر معقل موال للقذافي على أمل اقتحام صفوف الثوار في حين لا يزالون نائمين.

وفي هذه اللحظة، أصاب صاروخ عنقودي وقنابل عدة أطلقها حلف الناتو القافلة، مما أدى إلى تدمير السيارات، واحتراق وتفحم العشرات من مقاتلي القذافي.

وأضاف الصحفي أن القذافي أصيب في رأسه كما وثقت فيديوهات الثوار لاحقا أنه كان ينزف بغزارة وهرب مع ابنه سيرا على الأقدام ليتعقبه الثوار قبل أن يلجأ إلى فتحتي صرف كبيرتين، وهناك قتله الثوار.