رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوريطة: المغرب حريصة على عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا

نشر
وزير الخارجية المغربي/ناصر
وزير الخارجية المغربي/ناصر بوريطة

أكد وزير الشؤون الخارجية في المغرب والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة؛ حرص بلاده على عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا، وعبور المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات حرة وشفافة بمشاركة جميع الليبيين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع بوريطة، الذي يترأس وفد بلاده في قمة الاتحاد الأفريقي التي تعقد يوميْ الـ 5 والـ 6 من الشهر الجاري في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وبحث اللقاء، الذي عقد يوم أمس الجمعة؛ آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والمصالحة الوطنية، والمحافظة على زخم الانتخابات، لتحقيق إرادة الليبيين في هذا الاستحقاق الوطني، كما استعرض اللقاء عددًا من القضايا المشتركة بين البلدين.

وأشاد المنفي بدور المغرب في إنجاح الحوار السياسي الليبي، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، والعمل على دعم الاستقرار في ليبيا.

ويأتي هذا اللقاء في إطار التشاور حول المواضيع المشتركة المطروحة على أجندة أعمال القمة والتباحث حول عضوية دول إقليم الشمال في هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي 2022، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للمجلس الرئاسي على “فيس بوك”.

أخبار أخرى..

تضارب بشأن عدد الأمتار الفاصلة عن الطفل ريان

أكدت وسائل إعلام مغربية، أن هناك ‎تضارب بشأن عدد الأمتار الفاصلة عن الطفل ريان.

وكانت قد اقتربت فرق الانقاذ خلال الساعات الماضية من الوصول للطفل المغربي ريان.

وتسبب ‏شق صخري جزئي اضطر المنقذين للطفل المغربي ريان إلى وقف عملية الحفر اليدوي من أجل إخراجه من البئر الذي سقط فيه منذ قرابة 70 ساعة، وفقا لما ذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية.

وتجري محاولات لاحتواء هذا المشكل من طرف رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام، ما قد يُعقّد عملية “تحرير الطفل”، وفقا للصحيفة المغربية.

وذكرت صحيفة”هسبريس” المغربية، أن عملية الحفر الأفقي عقب الانتهاء من عملية الحفر العمودي للحفرة الموازية للثقب المائي، الذي سقط فيه الطفل ريان، تتواصل بمدشر إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون المغربي.

ويشرف على عملية الحفر مجموعة من المهندسين الطبوغرافيين، الذين ثبّتوا مجموعة من المستشعرات المتطورة، التي تسجّل أية حركة غير طبيعية على مستوى محيط الحفر.

ومنذ فترة ما بعد الغروب، توقفت عمليات الحفر العمودي بواسطة الجرافات والآليات الثقيلة التي تجاوزت عمق الثلاثين مترًا، ليتم إفساح الطريق في وجه عمليات الحفر اليدوية والتي تهم بحفر ثقب أفقي يمتد إلى مكان وجود الطفل ريان.

وتوقفت عمليات الحفر لأكثر من مرة، وذلك بسبب تحذيرات المهندسين الطبوغرافيين من خطورة حدوث انهيارات على مستوى التربة، نظرا لهشاشتها الشديدة.

في المقابل، تم الاستعانة بالعديد من الأنابيب الخرسانية شديدة الصلابة لأجل تقوية الثقب الذي يتم حفره الآن في اتجاه مكان وجود الطفل ريان.

وأكد عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، أن “أمل بقاء الطفل ريان على قيد الحياة يظل قائما”.

ولفت إلى أن المراحل التي وصلت إليها عملية الحفر هي شديدة الحساسية، خصوصًا أن التربة هشة جدا، الشيء الذي يتطلب حذرا كبيرا لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.

وأوضحت الصحيفة أن فريق الإنقاذ دخل إلى الفجوة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان.

وأفادت وسائل إعلام مغربية، بأن فرق الإنقاذ تبدأ عملية الحفر اليدوي من أجل الوصول إلى الطفل ‎ريان‎.