رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ترامب يهدد بتنظيم أكبر احتجاجات على مستوى الولايات المتحدة

نشر
الرئيس الأمريكي السابق
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى تنظيم أكبر احتجاجات على مستوى الولايات المتحدة إذا قام المدعون العامون الذين يحققون معه “بفعل شيء غير قانوني”.

 

الرئيس السابق ترامب

جاء ذلك في كلمة له خلال تجمع حاشد في مدينة كونروي بولاية تكساس، في الخطاب، بدا أنه ربط التحقيقات بادعائه الذي لا أساس له بتزوير انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، مما أدى إلى أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021، بحسب موقع “إنسايدر” الأمريكي.

وشدد ترامب: “إذا فعل هؤلاء المدعون المتطرفون والعنصريون أي شيء خاطئ أو غير قانوني، آمل أن يكون لدينا في هذا البلد أكبر احتجاج شهدناه في واشنطن العاصمة ونيويورك وأتلانتا وأماكن أخرى من أجل بلدنا وانتخاباتنا”.

ومنذ مغادرته منصبه، واجه ترامب سلسلة من التحقيقات في أفعاله كرئيس وأعماله الخاصة، بحسب موقع “إنسايدر” الأمريكي.

أخبار أخرى

ترامب لبوتين: ” بايدن لن تكون رئيسًا في ٢٠٢٤ فاحذر”

حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تبعات غزو أوكرانيا.

ووجه ترامب رسالة لبوتين قال فيها: “بايدن لن يكون رئيسا في ٢٠٢٤ فاحذر”.

أمريكا تجلي رعاياها من أوكرانيا.. وبريطانيا تحذر

أعلنت أمريكا، اليوم السبت، عن بدء عملية إجلاء عائلات الموظفين في السفارة الأمريكية لدى أوكرانيا.

ونقلت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وزارة الخارجية “أمرت عوائل موظفي السفارة في أوكرانيا ببدء الانسحاب من البلاد الإثنين المقبل”.

وقال أحد المسؤولين الذين تحدثوا للقناة إنه “من المتوقع أن تقترح الخارجية الأمريكية الأسبوع المقبل على المواطنين من الولايات المتحدة مغادرة أوكرانيا جوا عبر رحلات تجارية “طالما لا يزال الوصول إليها متاحا”.

ونقلت القناة أن مسؤولا آخر أشار لها إلى أن البنتاجون يشعر بقلق من أن “العاصمة الأوكرانية باتت الآن في مرمى النيران” في ظل وصول مقاتلات روسية إلى بيلاروسيا المجاورة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة.

كما أصدرت بريطانيا، السبت، توصياتها بشأن السفر إلى أوكرانيا في ضوء هذه الأزمة، ووجهت نصيحة بعدم السفر إلى بقية أنحاء أوكرانيا إلا للضرورة، وقالت إن المواطنين البريطانيين ينصحون بتسجيل وجودهم في البلاد.

وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الجمعة من أن موسكو تجازف بالسقوط في “مستنقع رهيب” في حال قيامها بغزو.

ويأتي ذلك تزامنا مع تكثيف الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالأسلحة بما في ذلك ذخائر فتاكة في ظل الادعاءات المتكررة حول حشد روسيا قواتها على الحدود مع جارتها.

وتقول السلطات في كييف والإدارة الأمريكية إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود مع أوكرانيا محذرة من شن الحكومة في موسكو أي “عملة غزو” للأراضي الأوكرانية، وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه السلطات الروسية والغرب مفاوضات حول قضية الضمانات الأمنية تركز على الملف الأوكراني وقضية توسع الناتو.

ترامب لـ”بايدن”: دمرت أمريكا بسياسات “مجنونة”

اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن، “بتدمير” الولايات المتحدة عن طريق سياسات وصفها بـ”المجنونة”.
وذكر ترامب في بيان بمناسبة مرور عام على هجوم الكونجرس، أن الرئيس الحالي بايدن يحاول تغطية فشل إدارته بتحميل ترامب مسؤولية ما يحدث في البلاد.
وتحدث ترامب في بيانه أزمة كورونا والانسحاب من أفغانستان والوضع الاقتصادي في البلاد كملفات أخفق فيها بايدن. كما عاد ليجدد تأكيد مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات للعام 2020.
وجاء في بيان ترامب: “بايدن الذي يدمر وطننا بسياسات مجنونة مثل فتح الحدود وتزوير الانتخابات وقرارات مروعة متعلقة بالطاقة.. استخدم اسمي لزرع الفتنة في أمريكا”.
وأضاف: “بلادنا فقدت السيطرة تماما على كورونا بأرقام قياسية”.
وبالنسبة للانسحاب من أفغانستان، أشار ترامب إلى أن هذا الانسحاب سجل “اليوم الأكثر إحراجا في تاريخ الولايات المتحدة المميز”.
وجاء بيان ترامب ردا على كلمة بايدن، الذي تعهد فيه بعدم تكرار واقعة اقتحام مبنى الكونجرس التي حدثت قبل عام.
أكد بايدن أنه يرفض أن “يصبح العنف السياسي هو القاعدة” في الولايات المتحدة، حسب فقرات تم بثها مسبقا من خطاب سيلقيه الخميس في ذكرى مرور سنة على هجوم أنصار دونالد ترامب على الكابيتول.
أثار اقتحام هذا الصرح قبل سنة من قبل مناصري دونالد ترامب صدمة في الولايات المتحدة والعالم، حين حضروا بالآلاف إلى المبنى فيما كان مثيرو شغب في الخارج يهاجمون قوات الأمن.
واتهم بايدن سلفه ترامب بمحاولة منع الانتقال السلمي للسلطة قبل عام لكنه فشل.
وأضاف: “العصابة التي اقتحمت مبنى الكونجرس كانت تريد تمزيق بلادنا ودستورها”.
ونبه إلى أن “الحشود الذين اقتحموا الكابيتول أرادوا أن يحكموا أو أن يعيثوا فسادا في بلادنا”.
واختتم حديثه بالقول: “نحن في معركة للحفاظ على روح بلادنا الديمقراطية”.