رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت تدرس إعادة منح تأشيرات دخول للبنانيين

نشر
الكويت
الكويت
قالت وسائل إعلام محلية، إن سلطات الكويت تدرس إعادة منح تاشيرات دخول البلاد إلى اللبنانيين خلال الفترة القادمة.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر حكومية أن وزارة الداخلية الكويتية “تدرس إعادة فتح تأشيرات أبناء الجالية اللبنانية خلال الأسبوع المقبل”.
وشددت المصادر على أن جهاز أمن الدولة الكويتي سوف يتولى “مراجعة وتدقيق الأسماء قبل صدور أي نوع من أنواع التأشيرات”، مؤكدة ان مثل هذه المراجعة كان معمولا بها في السابق.
وأوضحت أن عملية إعادة فتح التأشيرات الكويتية للبنانيين “ستشمل في المرحلة الأولى فتح التأشيرات التجارية والحكومية، ثم تأشيرات العمل، وأخيراً التأشيرات العائلية والسياحية والالتحاق بعائل”.
دوشهدت الأيام الماضية زخما كبيرا في إطار حلحلة الأزمة، عقب زيارة قام بها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إلى لبنان، التقى فيها مسؤولين لبنانيين، على رأسهم الرئيس ميشال عون، وقدم خلالها مقترحات لحل الأزمة.
وزير خارجية الكويت
قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الحمد،  إن زيارته إلى بيروت تأتي ضمن الجهود الدولية لإعادة بناء الثقة مع لبنان وتحمل 3 رسائل خليجية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الناصر إن زيارته إلى لبنان تحمل صفتين الأول كونه وزيرا لخارجية الكويتي والثانية بصفة عربية كون الكويت ترأس المجلس الوزاري في الجامعة العربية.
وأضاف: “هذا التحرك الكويتي الخليجي العربي الدولي يحمل ثلاث رسائل، الأولى رسالة تعاطف وتضامن مع الشعب اللبناني والثانية رغبة مشتركة في استعادة لبنان رونقه وتألقه كون لبنان أيقونة متميزة في العالم العربي”.
وشدد على أن هذا الهدف وكي يكون فعالا “يجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص”، فيما الرسالة الثانية أننا لا نريد أن “يكون لبنان منصة عدوان لفظي أو فعلي تجاه أي دولة كانت”.
وأضاف الناصر أن الرسالة الثالثة هي “رؤية كويتية خليجية حيال لبنان وهي أن يكون واقفا صلبا على قدميه لأن لبنان القوي هو قوة للعرب جميعا وهنا تأتي أهمية إيفاء لبنان بالتزاماته الدولية وجميع الدول تدعم وتساعد هذا الأمر”.
وأكد الوزير الكويتي أن “خطوات إجراءات بناء الثقة مع لبنان تحتاج إلى وقت وأن تكون خطوات ثابتة وعملية وملموسة يلمسها جميع الأطراف وبناء عليها تتقدم الأمور”.