رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحزب الديمقراطي الكردستاني: الجلسة المقبلة للبرلمان العراقي الشهر المقبل

نشر
البرلمان العراقي
البرلمان العراقي

أكّدَ النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني نهرو راوندوزي، أن الجلسة المقبلة للبرلمان العراقي ستكون في الشهر المقبل.

وصرح راوندوزي، أن “الجلسات الاعتيادية للبرلمان، وبحسب القانون، لن تستأنف لحين انعقاد جلسة اختيار رئيس الجمهورية، وذلك لأن مشاريع البرلمان وتشريع القوانين تأتي من السلطة التنفيذية، لذا من المفترض أن يتم تشكيل الحكومة بشكل كامل حتى نمضي بالجلسات الاعتيادية للبرلمان”.

وعن موعد انعقاد الجلسة لاختيار رئيس الجمهورية، أوضح راوندوزي أنه “بحسب المدة الدستورية المحددة خلال شهر، ويوم 8 شباط آخر موعد لاختيار رئيس الجمهورية، ومن المحتمل أن يتم انعقاد جلسة اختيار رئيس الجمهورية في 6 أو7 من الشهر المقبل قبل انقضاء المدة وذلك بعد حسم ملف رئيس الجمهورية بين الكرد”.

وأوضح نائب الحزب أنه “يدور الحديث حالياً بشأن اختيار رئيس الجمهورية، وجميع القوى السياسية تعمل لتوحيد الصفوف داخل البيت الشيعي، وكما ذكرت فأن ملف رئيس الجمهورية تم حسمه بين الكرد”،

وأشار إلى أنه “بحسب ما وصلنا من البرلمان فأن هناك 26 مرشحاً متقدماً لتسنم منصب رئاسة الجمهورية، أبرزهم برهم صالح وكذلك هوشيار زيباري، وهناك 11 مرشحاً من الكرد والباقي من المحافظات”.

 

 

أخبار أخرى

اجتماع هام بين اللجنة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني

استقبلت اللجنة المفاوضة برئاسة رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، اليوم الاثنين، وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة هوشيار زيباري لعقد اجتماع مهم في مقر الهيأة السياسية للتيار الصدري بالعاصمة بغداد.

وذكرت اللجنة في بيان، أن “رئيس اللجنة الصدرية المفاوضة، رحب بزيارة الوفد الضيف إلى مقر الهيئة السياسية، مؤكدًا أهمية تغيير المسار الذي سارت عليه العملية السياسية ومغادرة لغة المحاصصة وتوزيع المناصب والثروات بين الكتل التي أدت إلى وصول البلد إلى حافة الهاوية”.

وتطرق الجانبان خلال اللقاء، “أهم القضايا المتعلقة بالتفاهمات الثنائية سعيًا لتشكيل حكومة وطنية تلبي تطلعات الجماهير في مرحلة جديدة تنقذ البلد وتحافظ على سيادته وتضمن هيبته واستقلاله، كما تبادلا وجهات النظر حول عدد من الموضوعات التي تم التطرق لها خلال اللقاء”.

ومن جانبه، جدد رئيس الكتلة الصدرية، بحسب البيان، “موقف الكتلة الصدرية من تشكيل حكومة أغلبية وطنية قوية بالتعاون مع الكتل والأحزاب السياسية، مشددًا على ضرورة بناء تفاهمات صلبة تستند على أسس الوحدة والأخوة والمصير المشترك بين جميع قوميات وأطياف أبناء الشعب العراقي”.

وبدوره، أعرب رئيس وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري، عن سعادته لزيارة الهيئة السياسية للتيار الصدري ولقاء اللجنة الصدرية المفاوضة، مبينًا أن أبناء التيار الصدري هم من أقرب الجهات التي يرغب الكورد بالتفاهم معهم حول تشكيل الحكومة المقبلة، وفق ما جاء في البيان”.

 

أخبار متعلقة

العراق.. رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات ورئيس المفوضية يجريان جولة ميدانية على عدد من مراكز التصويت

أجرى رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق، الفريق الأول الركن عبد الامير الشمري نائب قائد العمليات المشتركة، والسيد رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جولة ميدانية لعددٍ من مراكز الاقتراع الخاص في العاصمة بغداد.

وأكد نائب قائد العمليات المشتركة، إن القوات الأمنية تعمل على تأمين المراكز الانتخابية، وكذلك التي تشارك في التصويت الخاص.

وأضاف نائب قائد العمليات المشتركة، أن العراق اليوم يشهد إنتخابات حرة شفافة بعد أن تمكنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من تهيئة الأجواء المناسبة لهذه العملية الديمقراطية، مشيراً إلى أن التصويت يجري بشكل حيادي بعيدا عن أي ضغوطات.

وانطلقت، اليوم الجمعة، الانتخابات التشريعية العراقية الخامسة منذ عام 2003، والأولى منذ خروج القوات الأجنبية من الأراضى العراقية.

وتجرى هذه الانتخابات التي كان موعدها الطبيعى في عام 2022- بعد نجاح الاحتجاجات والمظاهرات الواسعة التي اندلعت في أكتوبر 2019، لمطالبة الحكومة بتقريب موعدها- وفقًا لقانون انتخابى جديد يعتمد دوائر انتخابية متعددة والتصويت لمرشح واحد، يحد من هيمنة الأحزاب الكبيرة على المشهد السياسى.

ورغم الاستجابة لمطالب المتظاهرين، سواء بتنحية رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدى أو تولى رئيس الحكومة الحالي مصطفى الكاظمي، وكذلك عقد انتخابات مبكرة، إلا أن حماسة وآمال القوى التي قادت الاحتجاجات تراجعت كثيرًا في إمكانية إحداث تغيير عبر صناديق الاقتراع، ووصل الأمر بأطراف رئيسية فيها إلى مقاطعة الاستحقاق الانتخابي من حيث الترشح والتصويت، خاصة بعد اغتيال عددٍ من النشطاء السياسيين.

تنقسم خريطة القوى السياسية في العراق إلى 3 كتل رئيسية، وهي الشيعة والسُنة والأكراد، وتتنافس 3 تحالفات رئيسية في المناطق ذات الأغلبية الشيعية.