رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل أحد قيادات “داعش” بقصف لسلاح الجو العراقي

نشر
العراق
العراق

أعلن وسائل إعلام عراقية، الأربعاء، عن مقتل ما يسمى بأمير حاوي العظيم في تنظيم داعش الإرهابي، مع أحد مرافقيه بقصف لسلاح الجو العراقي في حمرين.

الجيش العراقي
تنظيم داعش

وقالت وسائل الإعلام نقلًا عن مصادر مطلعة إن “المعلومات الاستخبارية أشارت إلى أن أمير داعش الإرهابي في حاوي العظيم قد قتل مع أحد مرافقيه بقصف مضافتهم أثناء اختبائهما فيها بتلال حمرين (75كم شمال شرق بعقوبة)”.

وأضافت، أن “الأشتباك مع قوة مشتركة هو من كشف مكان المضافة السرية قبل قصفها من قبل طيران الجيش، والذي كان على مقربة من معسكر عائشة في عمق تلال حمرين”.

وكانت الأجهزة الأمنية قتلت العديد من الارهابين في الأشهر الماضية من خلال عمليات نوعية.

وفي وقت سابق اليوم توعد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تنظيم “داعش” الإرهابي بجعله يدفع “ثمن كل حماقة ارتكبها”.
وقال الكاظمي، خلال تفقده الشريط الحدودي مع سوريا، إن “زيارة اليوم تأتي للإشراف المباشر على الإجراءات والاحتياطات المعمول بها من قبل القوات الأمنية والعسكرية”، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة للتصدي لأي محاولة تستهدف العبث بأمن البلاد واستقرارها”.
وحذر في كلمته إرهابي داعش: “لا تجربونا فقد حاولتم كثيراً وفشلتم، وستحاولون كثيراً وستفشلون، تعلمون جيّداً أننا نلاحقكم، داخل العراق وخارجه، وتعلمون جيداً أن دم العراقيّين بالنسبة لنا غالٍ جدّاً، وستدفعون ثمن كل حماقةٍ ارتكبتموها”.
وأضاف ان “البلاد تحفظ وتصان عندما تكون الحدود مصانةً وممسوكة، وهي اليوم بفضل جهود الأبطال كذلك”، مشددا: “لن ندّخر جهداً في تأمين احتياجاتكم من أجل تأدية المهام الموكلة إليكم على أكمل وجه”.
ووجه الكاظمي “القادة والضباط ومسؤولي القطعات المختلفة على انضباط القوات وان ضمان سير تنفيذ الخطط المرسومة مسؤوليتكم”، مخاطبا إياهم بالقول: “عليكم أن تكثّفوا من جهودكم وأن تعملوا على مدار الساعة، هذه المنطقة مهمة جدّاً بالنسبة لنا وللعدو أيضاً، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً وتعاوناً وتكاملاً فيما بينكم”.
وأعلنت السلطات العراقية، الأحد الماضي، انطلاق عملية أمنية واسعة من عدة محاور لتفتيش وملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي في حوض العظيم في ديالى. بعد الهجوم الغادر الذي طال عناصر الجيش العراقي في ناحية العظيم.
يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، طرد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم ما تزال تنشط في بعض مناطق البلاد.