رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى متجاوزًا 90 دولارًا للبرميل

نشر
الأمصار

صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 7 أعوام متجاوزة 90 دولارا للبرميل الأربعاء، بدعم من شح في الإمدادات وتوترات جيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما يثير مخاوف بشأن مزيد من الاضطرابات في المعروض.

كازاخستان النفط
أسعار النفط

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إنه سيدرس فرض عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين إذا غزت موسكو أوكرانيا، فيما كثف القادة الغربيون الاستعدادات العسكرية ووضعوا خططا لحماية أوروبا من أزمة محتملة في إمدادات الطاقة.

وزاد خام برنت 1.37 دولار أو 1.6% إلى أكثر من 90 دولار للبرميل، للمرة الأولى منذ العام 2014، بعد أن سجل 89.60 دولار، وهو أعلى مستوى منذ اكتوبر /تشرين الأول 2014. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.13 دولار أو 1.3% إلى 86.73 دولار للبرميل.

وذكرت مصادر أن بيانات من معهد البترول الأميركي كشفت أمس الثلاثاء أن مخزونات الخام هبطت 872 ألف برميل، مما يلقي الضوء على نقص المعروض وتوازن الطلب. وتصدر إدارة معلومات الطاقة تقريرها بشأن الإمدادات في وقت لاحق اليوم.

كما يترقب المستثمرون إعلانا بشأن السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش.

ومن المنتظر أن يلمح المركزي الأميركي إلى خطط لزيادة أسعار الفائدة في مارس /آذار مع تركيزه على مكافحة التضخم.

وحذّر مسؤول أمريكي رفيع من أنّ بلاده لن تتوانى عن فرض عقوبات قاسية على روسيا، تشمل قيوداً على صادرات معدّات التكنولوجيا المتقدّمة الأميريكية، مطمئناً حلفاء واشنطن الأوروبيين إلى أنّ أيّ استخدام من جانب موسكو لصادراتها من النفط والغاز كـ”سلاح” ستأتي بنتائج عكسية.

وتطرّق المسؤول الأمريكي إلى المخاوف السائدة في أوروبا من أن تردّ روسيا على أيّ عقوبات عبر تقليص صادراتها من الطاقة إلى القارة العجوز التي تعتمد عليها بشدة، بالقول إن موسكو ستؤذي نفسها أيضاً في حال أقدمت على خطوة من هذا القبيل.

ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يبحثون في الأسواق العالمية عن مصادر بديلة للطاقة للتخفيف من تداعيات أي نزاع، في وقت تعاني فيه أوروبا في الأساس من ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير خلال الشتاء.

مخاوف أوبك+

ومما يثير المخاوف المتعلقة بالمعروض كذلك أن مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاء منهم روسيا، تواجه صعوبات في تحقيق الزيادة الشهرية المستهدفة في الإنتاج البالغة 400 ألف برميل يوميا.