رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الحشد الشعبي يطلق اليوم الثاني من العملية الأمنية في العظيم

نشر
الأمصار

انطلقت قوات الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، باليوم الثاني في العملية الأمنية الواسعة التي انطلقت أمس من عدة محاور لتفتيش وملاحقة فلول داعش في حوض العظيم في ديالى.

الحشد الشعبي

ذكر الحشد في بيان، أنه “شارك باليوم الثاني اللواء الرابع والثالث والعشرين ولواء نداء ديالى والقوة الخاصة بقيادة عمليات ديالى مسندة من قبل صنوف وخدمات القيادة والاستخبارات والمدفعية ومكافحة المتفجرات، كما شارك في العملية اللواء 52 ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة للحشد الشعبي والفوج النهري التابع لمحور الشمال بهدف اسناد قوات قيادة عمليات ديالى ومسك الأرض بهدف حماية ظهر القوات المتقدمة ومنع استغلال الإرهابيين لأي ثغرة”.

وأضاف البيان، أن “العملية تهدف لملاحقة فلول داعش بعد التعرض الغادر الذي طال أبطال الجيش العراقي في ناحية العظيم، وإحكام الطوق ومسك خط صد على حوض نهر العظيم بجزأيها الشرقي والغربي ومسك خط النعمان وصولا الى مصب نهر العظيم لنهر دجلة جنوبا”.

 

أخبار ذات صلة

العراق.. الحشد الشعبي يعلن إرسال تعزيزات قتالية إلى أطراف ناحية العظيم

أعلن الحشد الشعبي بالعراق، الجمعة، عن إرسال تعزيزات قتالية إلى أطراف ناحية العظيم شمال ديالى.

وقال الناطق باسم محور ديالى صادق الحسيني إن ”الحشد الشعبي أعلن حالة الاستنفار القصوى وإرسال تعزيزات قتالية إلى محيط ناحية العظيم (60كم شمال بعقوبة) لدعم قوات الجيش بعد تعرض سرية لهجوم إرهابي أدى إلى استشهاد 11 منتسب بينهم ضابط في أطراف قرية الأكليعة”.

وأضاف الحسيني، أن ”ماحدث مجزرة بشرية ولولا وجود الحشد الشعبي في أطراف العظيم لتكررت ضد القرى المحررة التي يشكل الحشد حزام امني حولها مؤكدا بأن الحشد وضع خطة من أجل الرد بحزم على هجوم داعش الأرهابي الأخيرة والآخذ بثأر الشهداء”.

وكشف أن ”المطيبيجة هي رأس الشر التي تنطلق منها الهجمات ضد ديالى في حاوي العظيم وبقية المناطق ما يستدعي موقف من قيادات صلاح الدين الأمنية في مسك تلك الفراغات من أجل تفادي تغلغل نشاط داعش الأرهابي”.

وكان 11 منتسب بينهم ضابط استشهدوا في هجوم إرهابي على مقر سرية للجيش قرب منطقة الأكليعة على حاوي العظيم شمال ديالى”.

وعلى غرار ذلك، أكد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، أنه يجب عدم تكرار الخروقات الأمنية، فيما توعد مرتكبي هجوم “العظيم” برد حاسم.

العراق
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

وقال الكاظمي في تدوينة، إن “الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائنا من الجيش في محافظة ديالى، لن تمر من دون عقاب حاسم، سوف يكون لقواتنا رد مدوٍ بحق الإرهابيين القتلة”.

وأضاف، أن “قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار هذه الخروقات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان، من أجل العراق والعراقين”.

ووجه الكاظمي، في وقت سابق من اليوم، بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي تعرضت له السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في ديالى.

وفي السياق ذاته، ذكر اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد (11) مقاتلاً بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى”.

وأضاف رسول أن “الكاظمي أمر بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا”.

كما أكد الكاظمي أن “هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ستزيد قواتنا المسلحة إصراراً على ملاحقة جيوب تنظيم داعش الخبيث واجتثاث بقاياه من كل مكان على أرض العراق”.

وبدوره، علق رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، على الهجوم التي تعرضت له قوات الجيش في محافظة ديالى.

وقال الحلبوسي إن “تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن”.

وأضاف أن “ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية”.

 

مقتل11 عسكريا بينهم ضابط في هجوم لتنظيم داعش على مقر أمني بمحافظة ديالى العراقية

لقي 11 جنديا عراقيا مصرعهم في هجوم لتنظيم “داعش” الإرهابي على مقر أمني في محافظة ديالى شرقي البلاد، فجر الجمعة.

وفي إطار العملية الأمنية التي أعلنت عنها القوات العراقية الأربعاء، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى، قامت مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” تضم 10 مقاتلين، شنت فجر اليوم هجوما على الفرقة الأولى في الجيش العراقي، وقتلت 11 جنديا.