رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كورونا الخليج.. 3162 إصابة في البحرين و2813 بالإمارات

نشر
السعودية أقل الدول
السعودية أقل الدول إصابة بكورونا ومتحور أوميكرون

سجل عدد من الدول العربية، تباينا في الإصابات المسجلة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 4535 إصابة جديدة، وحالتي وفاة، وتعافي 5072 حالة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 652 ألفا و354 حالة، والوفيات إلى 8 آلاف و920 حالة، والشفاء إلى 599 ألفا و834 حالة.

كورونا في البحرين والإمارات

وفي البحرين، سجلت وزارة الصحة 3162 إصابة جديدة، و3328 حالة شفاء ليرتفع إجمالي الحالات المتعافية إلى 299 ألفا و128 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 1399 حالة عقب تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة.

وفي الإمارات، سجلت وزارة الصحة 2813 إصابة جديدة بإجمالي 825 ألفا و699 حالة، ووفاة 3 حالات ليبلغ عدد الوفيات 2214 حالة، وتماثل ‌1028 حالة جديدة بإجمالي 768 ألفا و343 حالة.

الصحة العالمية: استراتيجية للتعايش مع كورونا خلال الاشهر القادمة

 

كشف أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، أن تغطية لقاحات كورونا في أفريقيا لا تتجاوز 7.3% فقط.

كورونا
منظمة الصحة العالمية

وقال المنظري، في تصريحات “الشرق الأوسط” اللندنية، الخميس، إن المنظمة تعمل على استراتيجية للتعايش مع كورونا خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن “المرحلة الحرجة من الجائحة التي تتسم بمآسي الوفيات والاحتجاز في المستشفيات يمكن أن تنتهي في عام 2022، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على وضع استراتيجية للتعايش مع كورونا في إقليمنا”.

وتابع: “لن يقضي ذلك على الفيروس، ولكننا نستطيع السيطرة عليه بالقدر الذي يكفي للتعايش معه، مثلما نفعل مع فيروس الإنفلونزا الموسمية وغيره من الفيروسات الشائعة”.

وأضاف المنظري: “في الوقت الحالي، ما زلنا في منتصف الجائحة. وتتمثل أولويتنا في إنقاذ الأرواح باستخدام جميع الأدوات المتاحة التي ثبتت لنا فاعليتها. ونحن نعلم أن الناس قد تعبوا، ولكن علينا أن نستعد وأن نستبق هذا الفيروس، وألا نسمح له بأن يتقدمنا بخطوة”.

وعن التحديات المتوقعة في عام 2022، قال المنظري: “إننا على مشارف السنة الثالثة من الجائحة، ما زلنا نخوض معركة كاملة ضد هذا الفيروس، رغم الأدوات الجديدة مثل اللقاحات والعلاجات. ولكن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات والتردد في أخذها وانخفاض مستويات الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية كلها تحديات واجهناها في العامين الماضيين، وأدت إلى منح الفيروس فرصة للتقدم مرة أخرى. وسنواجه التحديات نفسها هذا العام، وربما تكون العواقب أشد بسبب الانتشار الواسع الناجم عن المتحورات الجديدة”.