رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ستيفاني وليامز: لا حل في ليبيا إلا بصناديق الاقتراع

نشر
المستشارة الأممية
المستشارة الأممية لليبيا ستيفاني وليامز

قالت ستيفاني وليامز ‏المستشارة الأممية بشأن ليبيا، إن لا يوجد حل في ليبيا إلا بصناديق الاقتراع.

المستشارة الأممية تبحث دعم الانتخابات في ليبيا

وتواصل ستيفاني وليامز، جهودها مع الفاعلين السياسيين للحشد والتجهيز وتقريب وجهات النظر حول الانتخابات الليبية.

وأوضحت وليامز في تغريدات لها عبر حسابها على تويتر، أنها أجرت حوارا مثمرا مع الشيخ عمر الشامخي، رئيس مؤسسة مجلس شيوخ ليبيا، الذي شدد على أهمية إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في انتخاب ممثليه وتجديد الشرعية الديمقراطية للمؤسسات.

كما أجرت وليامز محادثة وصفتها بالملهمة، مع ممثلي الاتحاد العام لطلبة ليبيا، واطلعت منهم على أعمال وإنجازات الاتحاد في السنوات الأخيرة، لا سيما إعادة توحيده.

ستيفاني وليامز
المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز

واستمعت وليامز منهم إلى معاناتهم جراء غياب الاستقرار الذي كان له تأثير هائل على الطلاب وعلى تعليمهم، مؤكدين أهمية إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.

وأضافت أنه خلال الإجتماع، تم إطلاعها على موضوع الاعتقال القسري لرئيس الاتحاد محمد القبلاوي، الذي اختطفته المليشيات في طرابلس.

من جهتها، كررت وليامز دعم الأمم المتحدة القوي للطلاب والشباب، لا سيما من خلال مشاركتهم السياسية نحو تغيير هادف. مشددة “يجب أن يكون الطلاب والشباب قادرين على العمل والمشاركة في الحياة السياسية في بيئة آمنة ومستقرة”

واطلعت وليامز على الخطة التنفيذية لتحالف القوى الوطنية لإنقاذ العملية السياسية والانتخابية في ليبيا.

وعلى حسابه الرسمي أعلن التحالف بنود نقاشه مع وليامز، والتي تضمنت استعراض الجهود الأممية المبذولة في الدفع بالعملية السياسية قدماً بما في ذلك إجراء الانتخابات الوطنية.

ستيفاني وليامز

وتابع الحزب أن التحالف استعرض رؤيته للخروج من الانسداد السياسي وقدم ورقة بيضاء لإنقاذ العملية السياسية والانتخابية وتطوير واستكمال خارطة الطريق بالبناء على ما هو قائم.

وكان الليبيون ينتظرون إجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد في 24 ديسمبر الماضي، إلا أن المفوضية أعلنت تأجيلها مطالبة بموعد جديد للاستحقاق، بسبب ما أسمته “القوة القاهرة”ـ واقترحت إجراء الاستحقاق في 24 يناير الجاري، إلا أن رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، أكد عدم قدرتهم على الوفاء بالموعد الجديد إلا بزوال القوة القاهرة، المتمثلة في التهديدات التي وردتهم.