رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. مقتدى الصدر يعين مسؤولاً على سرايا السلام ونائباً له

نشر
الصدر
الصدر

وجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، بتعين مسؤولاً على سرايا السلام ونائباً له.

عين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، مسؤولاً على سرايا السلام، ونائباً له.

وبحسب وثيقة للصدر، فقد تم تعيين “أبو مصطفى الحميداوي” مسؤولا على سرايا السلام، و “علي سرحان” نائباً له، وفقا لما ذكرته السومرية نيوز.

أخبار أخرى

مقتدى الصدر يكشف عن الجهة التي تستهدف الأحزاب السياسية

كشف زعيم التيار الصدر في العراق مقتدى الصدر، الأربعاء، عن الجهة التي تقف وراء استهداف مكاتب الأحزاب السياسية.

مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري/ مقتدى الصدر

وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر، “لجأت بعض القوى السياسية على الانتخابات سابقا وعلى حكومة الاغلبية الوطنية حاليا إلى القضاء العراقي، ولم يصدر منا تعليق بخصوص ذلك فهو أمر قانوني متاح للجميع.. بل كان ذلك مدعاة للرضا من قبلنا وإن لم يصلوا إلى مبتغاهم حسب المعطيات القانونية”.

 

وأضاف، “أما أن يلجأ بعض المحسوبين عليهم إلى العنف واستهداف مقرات الأحزاب الموالية لحكومة الأغلبية، فهذا أمر لا يرتضيه العقل والشرع والقانون”.

وأردف بالقول، “على العقلاء منهم المسارعة في كفكفة غلواء هذه الجماعات الغوغائية وكبح جماحها.. فليس من المنطقي أن يلجأ السياسي للعنف إذا لم يحصل على مبتغاه، فالسياسة يوم لك ويوم عليك. وليس على مدعي المقاومة أن يستهدف العراقيين فهذا يزيد من تفاقم الوضع الأمني ويشوه سمعتها بين الشعب”.

 

وقال الصدر “على الحكومة أيضا اتخاذ أشد التدابير الأمنية والإسراع في كشف فاعليها لكي لا تتحول العملية الديمقراطية الى ألعوبة بيد من هب ودب”.

 

وتابع بالقول، “إننا نقول ذلك لا ضعفا أو خوفا.. فالكل يعلم من نحن.. لكننا نحب السلام ونعشق الوطن والشعب ولن نعرضهم للخطر والاستهتار”.

 

وزاد “كما لا بد أن تعلموا أننا لسنا متمسكين بالسلطة إنما نريد إصلاحا وإبعاد شبح الفساد والإرهاب والاحتلال والتطبيع بالطرق السياسية وإننا لقادرون كما تعلمون”.

 

وقال أيضا “لو أننا خسرنا الانتخابات أو تنازلنا أو أقصينا عن تشكيل حكومة الأغلبية فلن نتخذ العنف على الإطلاق فهذا ما أدبنا عليه ولن نسمح لأي أحد ممن ينتمي لنا فعل ذلك. فأدبوا رعاياكم كما أدبنا۔ فالمذهب يحفظ بسمعته لا بالعنف

مقتدى الصدر يجدد تمسكه بحكومة أغلبية وطنية في العراق

جدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الأحد، دعمه لحكومة الأغلبية الوطنيةفي العراق.
وقال مقتدى الصدر في تغريدة له عبر موقع تويتر: “لاشرقية ولا غربية.. حكومة أغلبية وطنية”.
مقتدى الصدر
مقتدى الصدر
جاء ذلك بعد لقاء ضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، عقد ليلا لبحث مسألة التشكيل الحكومي.

لا تزال الاجتماعات سارية خلف الكواليس، بهدف التوصل إلى توافق، يدفع بالحكومة العراقية الجديدة إلى النور.

كما أوضحت وسائل إعلام محلية أن الصدر مصر على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” كما يصفها، دون النظر بأي احتمال آخر. واعتبر أن أي حديث عن تشكيل حكومة توافقية، أشبه بالانتحار.

كذلك جدد الزعيم الصدري تمسكه باستبعاد مشاركة ممثلين عن رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي (المنضوي عبر حزبه “الدعوة” ضمن الإطار التنسيقي).

وقال للعامري،  إن أبواب التشكيلة الحكومية مفتوحة لمشاركة الإطار التنسيقي في حال تخلى عن المالكي.

ومن المتوقع أن يجتمع الإطار التنسيقي خلال الساعات المقبلة، في منزل رئيس الحكومة السابق، هادي العامري، من أجل مناقشة مخرجات اجتماع العامري والصدر.

وكانت الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في منسوب التوتر بين الصدر وبعض الأحزاب الموالية لإيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي، لاسيما بعد توافق الزعيم الشيعي مع حلف “تقدم” (السني)، بقيادة محمد الحلبوسي، لانتخاب الأخير رئيسا للبرلمان العراقية للمرة الثانية على التوالي.

إلا أن السبب الرئيس لهذا التوتر لا يزال مسألة تشكيل الحكومة، التي يصر الصدر على أن تكون ممثلة للرابحين في الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، وأظهرت تراجعا كبيرا في مقاعد تحالف الفتح (المقرب من إيران)، فيما حصد المالكي أكثر من 30 مقعدا.

ويحذر العديد من المراقبين من أن إصرار الصدر على تهميش الأحزاب المتحالفة مع إيران والفصائل المسلحة التابعة لها يمكن أن يكون مقامرة خطيرة.

‏الصدر: سنعمل معًا لإنقاذ العراق من الفساد والإرهاب والتبعية

قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر،:” سنعمل معا لإنقاذ العراق من الفساد والإرهاب والتبعية، مرحبا بالمعارضة الحقيقية للعمل لإنقاذ العراق.

‏وعلق الصدر على هيئة رئاسة البرلمان العراقي، قائلا:” على المعارضة مراعاة المدد الدستورية”.

ومن ناحية أخرى، أعلنت وسائل إعلامية، عن هجوم صاروخي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد مساء اليوم الخميس.