رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان.. قتيلان على الأقل و26 جريحًا إثر انفجار عبوة ناسفة في لاهور

نشر
انفجار في باكستان
انفجار في باكستان

لقي شخصان على الأقل مصرعهما وجرح 26 آخرون، اليوم الخميس، إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة تسوق مزدحمة بمدينة لاهور الباكستانية، حسبما أعلنت الشرطة.

وقد أعلنت السلطات الباكستانية اليوم /الخميس/ مصرع شخصين على الأقل وإصابة 26 آخرين جراء انفجار قنبلة في سوق مزدحم بمدينة “لاهور” عاصمة إقليم البنجاب الكائن بشرق البلاد.

وقال المتحدث باسم شرطة لاهور لوكالة “فرانس برس” إن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة موقوتة (زرعت) على دراجة نارية”.

وقال موقع “ذا نيوز” إن الانفجار أسفر عن “تحطم نوافذ المباني المجاورة، فيما تضررت العديد من الدراجات النارية”.

ولم تتبن أي جهة الانفجار، لكن العديد من الانفجارات والهجمات استهدفت الشرطة منذ ديسمبر، في أعقاب انتهاء هدنة بين الحكومة وحركة “طالبان” الباكستانية.

وأعلنت “طالبان” باكستان، المحلية القريبة من أفكار “طالبان” الأفغانية، المسؤولية عن معظم تلك الهجمات.

وصرح المسئول البارز بالشرطة عابد خان بأنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما لا زالت السلطات تحاول التعرف على الجهاز الذي استخدم في الانفجار، وذلك حسبما ذكرت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية .

من جانبه، أدان رئيس وزراء البلاد عمران خان الهجوم في بيان، مطالبا كافة السلطات المحلية بتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة للمصابين.. ولم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الانفجار.

وعلى جانب آخر حكم في باكستان بالإعدام على امرأة مسلمة بعد إدانتها بإرسال رسالة نصية ورسوم كاريكاتورية “تدنّس اسم النبي محمد” عبر “واتس آب”.

واعتقلت أنيقة عتيق (26 عاما) في مايو 2020، ووجهت لها تهمة نشر “مواد تجديفية” على “واتس آب”، وفقا لملخص صادر عن المحكمة.

وصدر الحكم في مدينة روالبندي، حيث أمرت المحكمة بـ “شنقها من رقبتها حتى الكوت”، كما حكم عليها بالسجن 20 عاما.

ويعتبر التجديف قضية حساسة للغاية في باكستان ذات الأغلبية المسلمة، ويمكن أن تنطوي القوانين التي تحظره على عقوبة الإعدام على الرغم من أنه لم يتم تطبيقه على الجريمة مطلقا.

ففي ديسمبر تعرض مدير مصنع سريلانكي يعمل في باكستان للضرب حتى الموت وأضرمت مجموعة من الأشخاص النار في جسده بعد اتهامه بالتجديف.