رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شركة أبو ظبي “مصدر” تدخل شراكة عالمية لإنتاج وقود مستدام للطائرات

نشر
أبو ظبي للاستدامة
أبو ظبي للاستدامة

دخلت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، في شراكة عالمية لإنتاج وقود مستدام للطائرات.

ووقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، اتفاقية تعاون مع توتال للطاقات وشركة سيمنس للطاقة، للتعاون في قطاع الطاقة، والمساهمة في تعزيز المبادرات التي تقودها “مصدر” لإنتاج وقود مستدام للطائرات باستخدام تقنية الهيدروجين الأخضر.

وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022، بحضور عدد من كبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين من “مصدر”، وسيمنس للطاقة، وتوتال للطاقات، بهدف تعزيز سبل التعاون بين الأطراف الثلاثة لتطوير محطة تجريبية في مدينة مصدر بأبوظبي، إحدى أكثر مدن العالم استدامة.

الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”

ووقع الاتفاقية فرانسوا جود، نائب الرئيس الأول لشؤون التكرير والبتروكيماويات في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا لدى توتال للطاقات وديتمار سيرسدورفر، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط والإمارات في شركة سيمنس للطاقة ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”.

وقال فرانسوا جود: يسرنا التعاون مع مصدر وسيمنس للطاقة لمواجهة تحدي إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي عبر إنتاج وقود مستدام للطائرات من الهيدروجين الأخضر، حيث تعتزم توتال للطاقات، بموجب هذا المشروع، استثمار خبراتها في مجال الطاقة المتجددة وتصنيع وقود مستدام للطائرات وتسويق وإنتاج الوقود المستدام والمتطور بهدف العمل بشكلٍ مُباشر على كثافة الانبعاثات الكربونية لمنتجات الطاقة التي يستخدمها عملاؤنا.

وأضاف: تنسجم هذه الخطوة مع استراتيجيتنا لبناء شركة متعددة مصادر الطاقة بهدف دعم المجتمع لتحقيق هدفنا المشترك في تحقيق حيادية الكربون بالكامل بحلول عام 2050.

شركة بترول أبوظبي: تفعيل خطط استمرار الأعمال

وأعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية، “أدنوك”، تفعيل خطط استمرارية الأعمال لضمان توفير الإمدادات.

وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” على حسابها بـ”تويتر”: “في أعقاب حادثة مستودع الوقود في المصفح، باشرت أدنوك بتفعيل خطط استمرارية الأعمال لضمان توفير إمدادات موثوقة من المنتجات لعملائها في دولة الإمارات وحول العالم، مع الحفاظ على أمن وسلامة كوادرها”.

ليبيا ثاني أكبر منتجي النفط في إفريقيا خلال 2021

وكان قد أفاد إحصاء لموقع بيزنس إنسايدر الأميريكي أن ليبيا جاءت في المرتبة بين الدول الأفريقية الأكثر إنتاجًا للنفط الخام خلال العام المنقضي 2021 رغم استحواذها على قرابة نصف إجمالي احتياطات القارة من موارد الطاقة.

ترتيب الدول العربية إنتاجًا للنفط

ليبيا، نيجيريا، الجزائر، أنجولا، السودان، مصر، الكونغو برازافيل، أوغندا، الجابون وتشاد.

وأوضح الموقع الأميركي أن النفط الخام كان محركًا رئيسيًا لإيرادات معظم البلدان الإفريقية لسنوات عديدة كما أن رواسب النفط الخام وفيرة في جميع أنحاء القارة لافتًا إلى إن احتياطيات النفط الخام المؤكدة في القارة بلغت 125.3 مليار برميل في عام 2021 ورصد التقرير الدول العشر الأكثر إنتاجًا للنفط الخام في عام 2021 ، وعلى رأسها نيجيريا التي بلغ متوسط إنتاجها من الخام اليومي 1.27 مليون برميل، تليها ليبيا بمتوسط إنتاج 1.21 مليون برميل من النفط الخام يوميًا في عام 2021 وفي المرتبة الثالثة جاءت أنغولا بواقع 1.11 مليون برميل من النفط الخام يوميًا.

وكان في المرتبة التالية الجزائر 959 ألف برميل يوميًا، أما مصر أنتجت 559 ألف برميل يوميًا، بعدها جمهورية الكونغو بمتوسط إنتاج يومي قدره 253 ألف برميل، والغابون بمتوسط 188 ألفا، وثامنا جاءت غانا البلد الواقع في غرب إفريقيا، بواقع إنتاج يومي 176 ألف برميل، أمَّا غينيا فبلغ متوسط الإنتاج اليومي 71 ألف برميل، وتشاد بلغ متوسط إنتاجها 70 ألف برميل يوميًا.


يُشار أن وقف حرس المنشات الإنتاج في 4 حقول في ليبيا أواخر ديسمبر افقدها أكثر من 300 ألف برميل يوميًا وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إيرادات البلاد من صادرات النفط والغاز تجاوزت 21.5 مليار دولار خلال عام 2021 مسجلة أعلى مستوى لها في خمس سنوات وكشف مرصد أمن تدفقات الطاقة الصادر عن معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الفرنسي في دراسة صدرت في أكتوبر الماضي ترتيب ليبيا من حيث حصتها العالمية من احتياطات النفط المؤكدة (تقليدي ، صخري) بـ 48.2 مليار برميل ، أي ما يعادل 2.8% من إجمالي الاحتياطي العالمي والأولى أفريقيًّا، أما ثروة الغاز المؤكدة فتقدر بـ1505 مليارات متر مكعب أي الرابعة أفريقيًّا و0.7% من احتياطات العالم.