رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة الألمانية بتونس تتوقف عن استقبال طالبي التأشيرة بسبب كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت سفارة ألمانيا فى تونس عن تقليص عدد الموظفين بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما يتعذر استقبال الزائرين لاستلام ملفاتهم.

وذكرت السفارة الألمانية في بيان، أنه نظرًا لنقص الموظفين بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، يتعذر على القسم القنصلي التابع للسفارة استقبال الزائرين لاستلام ملفاتهم لطلب التأشيرة حتي إشعار آخر، موضحة أنّه سيتم قبول طلبات تأشيرة الشنجن من خلال VFS.

ووجهت السفارة طلبا من الزائرين بأن يتفهموا ذلك والامتناع عن الاستفسارات، حيث يعمل القسم القنصلي حاليا بعدد محدود جدا من الموظفين، مؤكّدة أنّه سيتم منح الزائرين موعدا جديدا لتسليم ملفاتهم وذلك في أقرب وقت ممكن.

 

ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع  الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن ‏طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما ‏يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن ‏يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على ‏الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً ‏من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ‏ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.‏‏
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

أخبار أخرى

تونس تمدد حالة الطوارىء لمدة شهر بداية من الخميس

قررت الحكومة التونسية تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر، ابتداءً من 20 يناير الحالي، وحتى 18 فبراير المقبل.

وذكرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر الثلاثاء، أن القرار يقضي بإعلان حالة الطوارئ في كامل أرجاء الجمهورية بموجب أمر رئاسي.

وأضافت أنه سبق وتم تمديد حالة الطوارئ بتونس لمدة ستة أشهر بداية من 24 يوليو حتى 19 يناير الحالي ، بمقتضى أمر رئاسي عدد 67 لسنة 2021.

 

الصحة العالمية: متحور أميكرون ما زال يشكل خطرًا لا سيما على غير المطعمين

وقالت منظمة ‏الصحة العالمية، أن متحور أميكرون ما زال يشكل خطراً لا سيما على غير المطعمين، كما توقع مستشار البيت الأبيض أنتوني فاوتشي، إصابة “الجميع” بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا قبل الوصول إلى عتبة التعايش مع الفيروس.

واعتبر أنتوني فاوتشي أن رغم العدد القياسي للحالات الاستشفائية جرّاء الإصابة بكورونا، إلا أن الولايات المتحدة قد تكون على عتبة فترة انتقالية سيكون ممكنًا بعدها التعايش مع فيروس كورونا.

الصحة العالمية: 4 متحورات من كورونا في ليبيا
الصحة العالمية

وقال فاوتشي: “في وقت يتقدّم (تفشي) أوميكرون ويتراجع، آمل أن نشهد وضعًا فيه مزيج من المناعة الجيدة وإمكانية معالجة شخص معرض لخطر الإصابة.

وأضاف خلال لقاء نظّمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “عندما سنتوصل إلى ذلك، ستكون هذه الفترة الانتقالية، وقد نكون على عتبتها اليوم”.

وقبل ذلك قالت منظمة الصحة العالمية، إن معالجة المتحورات بجرعات معززة استراتيجية غير قابلة للاستمرار وأكمل نريد لقاحات مضادة لكورونا تمنع انتقال العدوى، وصرحت المنظمة، أن أكثر من 50% من سكان أوروبا سيصابون بكورونا في غضون شهرين، والمدارس في أوروبا يجب أن تكون آخر أماكن يتم إغلاقها بسبب كورونا.

الصحة العالمية
أنتوني فاوتشي

كما صرحت المنظمة، أن أحدث البيانات حول متحور أوميكرون تؤكد أنه سريع الانتشار حيث تسجل أوروبا ارتفاعًا كبيرًا في دخول مصابي كورونا المستشفيات، حيث سجلت أكثر من 7 ملايين إصابة بفيروس كورونا في الأسبوع الأول من عام 2022، كما تتوقع منظمة الصحة العالمية أن نصف سكان أوروبا سيصابون بأوميكرون خلال 6 إلى 8 أسابيع.

وكانت منظمة الصحة العالمية شركات الأدوية، قد طالبت بتحديث لقاحات كورونا الخاصة بها حتى توفر استجابات مناعية أقوى بعد التحذير من أن الجرعات المعززة المتكررة ليست مستدامة، حيث تدفع منظمة الصحة العالمية مطوري اللقاحات للعمل من أجل إنشاء لقاحات كورونا طويلة الأمد تكون فعالة ضد السلالات المستقبلية، حيث تعتقد المنظمة أن التوزيع المستمر للجرعات المعززة كل عام ليس مستدامًا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

قال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر Pfizer، إن الفيروس سيكون موجودًا خلال السنوات الـ 10 المقبلة، ولكن يمكن السيطرة عليه عن طريق التعزيزات السنوية، لطالما انتقدت منظمة الصحة العالمية إطلاق اللقاحات المعززة في العالم المتقدم، وبدلاً من ذلك أرادت الدول المتقدمة التبرع بجرعات في الخارج.