رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يدين الهجوم الإرهابى على أبوظبي

نشر
الصومال يدين الهجوم
الصومال يدين الهجوم الإرهابى على أبوظبي

أدانت الحكومة الفيدرالية الصومالية بشدة الانفجار الذي وقع أمس الإثنين في دولة الإمارات وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى بحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية.

وأعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبدي سعيد موسى علي – في بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء – عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي تسبب في انفجار صهاريج محروقات في أبو ظبي، مضيفا أنه يتقدم باسم حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية بأحر التعازي للضحايا وعائلاتهم.

وقال إن الأعمال الإرهابية تشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة، مؤكدا أن الصومال تجدد تضامنها مع دولة الإمارات شعبا وحكومة في وجه أي اعتداء يطال سيادتها وأمنها واستقرارها.

أخبار أخرى..

الصومال.. نقل الناطق باسم الحكومة إلى تركيا للعلاج بعد استهدافه بهجوم انتحاري

وأكد بيان للحكومة، اليوم، “نقل معلمو إلى تركيا للحصول على الأدوية المتخصصة، حيث أقلعت الطائرة التي تقله من مطار آدم عبد الله الدولي، وكان في وداعه أعضاء مجلس الوزراء ومسؤولي ديوان رئاسة الوزراء وصحفيون”.

وكانت الحكومة قد أعلنت، في بيان عبر تويتر، “إصابة الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو في هجوم إرهابي على سيارته”، موضحة أن “إصاباته ليست خطيرة وتتمنى له الشفاء العاجل”. وقد تبنت حركة الشباب المرتبطة بـتنظيم القاعدة الإرهابي، العملية.

يُشار إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين إثر تفجير انتحاري وقع بالعاصمة، مقديشو، في الـ12 من كانون الثاني/يناير الجاري، استهدف قافلة لمسؤولين من مكتب الأمم المتحدة في البلاد، فيما أعلنت حركة “الشباب” المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.

وعلى جانب آخر، أفادت وسائل إعلام، بأن حركة “الشباب” الإرهابية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الناطق باسم الحكومة، الأحد.

ووفقا لموقع “غاروي” الإخباري المحلي، “استهدف مفجر انتحاري سيارة تقل المتحدث باسم الحكومة في مقديشو بالقرب من القصر الرئاسي”.

ونقل الموقع عن الشرطة قولها إن “المتحدث الحكومي قد أصيب في الهجوم”.

ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومة، ومسلحي “حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.