وكان التحالف قد أعلن شن غارات جوية في صنعاء “استجابة للتهديد والضرورة العسكرية”، موضحا أنه استهدف “قيادات إرهابية” شمالي العاصمة اليمنية.

وأضاف أن “طائرات إف 15 الهجومية، دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية استخدمت الإثنين”، مؤكدا على “محاسبة مرتكبي الهجمات العدائية على المدنيين في السعودية والإمارات”.

وقال التحالف إن قواته الجوية تنفذ عمليات جوية على مدار 24 ساعة فوق صنعاء، وطالب المدنيين بالابتعاد عن معسكرات وتجمعات الميليشيا الحوثية حرصا على سلامتهم.

 

التحالف العربي يعلن مقتل 230 من ميليشيا الحوثي

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مقتل أكثر من 230 عنصرا حوثيا وتدمير 21 آلية عسكرية.

جاء ذلك خلال تنفيذ التجالف 39 عملية استهداف في محافظو مأرب جنوب اليمن.

وكانت قوات الجيش والمقاومة حاصرت الميليشيات الحوثية في تبة الفليحة، وضيقت الخناق عليها في معسكر أم ريش جنوبي مأرب.

التحالف العربي اليمن
الميليشيات الحوثية

وتمكنت القوات الحكومية من التقدم خلال الساعات الماضية وتحرير مساحات واسعة من البلق الشرقي والمواقع الصحراوية المحيطة به باتجاه عقبة ملعاء بمديرية حريب.

من جهته، قال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن الجيش والمقاومة شنوا صباح اليوم هجوماً واسعاً من عدّة محاور تمكنوا خلاله من تحرير مناطق ومواقع ومرتفعات جديدة منها جبل الفليحة الاستراتيجي.

وأضاف أن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير أربعة أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها، فيما استعاد الجيش طقمين آخرين بما عليهما من عتاد.

وتواصل مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية مطاردة تعزيزات مليشيات الحوثي المتجهة صوب محافظة مأرب.

وفي سبيل ذلك يستهدف التحالف يوميا تعزيزات وآليات قتالية تابعة للحوثي جنوبي مأرب، وذلك بالتزامن مع هجوم تشنه قوات يمنية ضد المليشيات في مأرب وشبوة، ومحافظات يمنية أخرى.

وتشهد مأرب معارك طاحنة خصوصا عقب دخول ألوية العمالقة الجنوبية منذ أيام على خط المعركة، والتي ساهم في تغيير المعادلة العسكرية ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

أتت تلك التطورات الميدانية بعد أن كثفت الميليشيات منذ بداية العام، هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين.

ويعيش في مدينة مأرب حاليا ما يقارب ثلاثة ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن