رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الكاظمي يوجّه بتسهيل دخول المواطنين الحاملين الجنسية الهندية

نشر
رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، بتسهيل دخول المواطنين الحاملين الجنسية الهندية.

الكاظمي
الكاظمي

وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء أن “الكاظمي وجه بتسهيل دخول المواطنين من حملة الجنسية الهندية، مع الالتزام بتنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، بشأن دخول المجاميع السياحية والوافدين إلى العراق”.

وأضاف البيان أن ” التوجيه جاء بناءً على ما عُرض في اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنيةوجه رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، بتسهيل دخول المواطنين من حملة الجنسية الهندية.

 

أخبار أخرى

الكاظمي يوجه بمنع حمل الدراجات النارية لأكثر من شخص وتقييد حركتها ليلاً

وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بمنع حمل الدراجات النارية، أكثر من شخص وتقييد حركتها ليلًا، مطالبًا القيادات الأمنية باتخاذ إجراءات استباقية قبل وقوع الحادث.

وألزم الكاظمي، أصحاب المحلات بوضع كاميرات مراقبة في أماكن عملهم.

ومن جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بالعراق، اليوم الاثنين، بقيام مسلحين مجهولين باقتحام حقل دواجن وإحراقه في محافظة ديالى.

وقال المصدر، إن “مسلحين مجهولين قاموا باقتحام حقلا للدواجن في ناحية العبارة بمحافظة ديالى واحرقوا الدجاج وخربوا جدران الحقل”.

وأضاف، أن “صاحب الحقل أبلغ القوات الأمنية بعدم العثور على العمال الاثنين الذين كانوا داخله ومصيرهم مازال مجهولا”.

وفي سياق أخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، إلقاء القبض على المتهم بقتل منتسب في اللواء الرئاسي في بغداد في أقل من ٢٤ساعة.

وذكرت الخلية في بيان، أنه “بعملية أمنية استباقية استندت لمعلومات استخباراتية دقيقة تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبإشراف مباشر من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبالتعاون مع القطعات الماسكة للارض المتمثلة باللواء الرئاسي وبأقل من ٢٤ ساعة من القبض على المتهم الذي قام بقتل منتسب في اللواء المذكور وقام بقتله وأخذ سلاحه في بغداد”.

وأضاف بيان الخلية، أنها “اتخذت بحقه الإجراءات القانونية وتقديمه للقضاء لينال جزائه العادل”.

 

أخبار أخرى

قامت القوات الامنية العراقية بتفريق تظاهرة وإعادة فتح جسر الزبير في البصرة.

تظاهر المئات من أهالي قضاء الزبير، للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات لابناء البصرة.

وقال مصدر محلي، إن “المئات تظاهروا صباح اليوم وقطعوا جسر الزبير، للمطالبة بتوفير فرص عمل وخدمات وتحسين المعيشة في البصرة”.

وأضاف، أن “القوات الامنية فرقت التظاهرة وأعادت فتح جسر الزبير”.

 

الكاظمي يلتقي بالصدر في النجف لإيصال جواب العامري بشأن الولاية الثانية

كشف مصدر مطلع، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيلتقي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خلال زيارته للنجف.

وبحسب القرطاس نيوز، قال المصدر، إن “الكاظمي سيزور النجف للقاء الصدر وسيوصل جواب العامري عن قبوله بتجديد ولاية الكاظمي للحكومة”، مضيفا أن “الكاظمي سيعود بجواب حسم اتفاق الحكومة ووزاراتها”.

وكانت مصادر سياسية مطلعة، قد تحدثت في وقت سابق، عن إمكانية بقاء الكاظمي بمنصبه بعد الدعم الصدري له ورغم رفض الاطار التنسيقي خلال التفاوضات، مبينة ان مشكلة رئاسة الحكومة لا تحتاج الى تفاصيل و تحليلات كثيرة لأن المهارة الفائقة التي تعامل بها التيار الصدري كفيلة بالاجابة على شكل الحكومة القادمة.

وأضافت، أن رئيس الوزراء القادم و الذي حُسم أمره هو مصطفى الكاظمي لأربع سنين قادمة وبدعم كلي من الكتلة الاكبر التي تتنوع بين الشيعة والسنة والكرد ويتزعمها الصدر.

وتابعت المصادر أنه قبل حسم ترشيح الكاظمي، فقد قدم الأخير والصدر تطمينات لكتل الإطار التنسيقي تضمن عدم ملاحقة أفراده قضائيا باي تهم فضلا عن عدم المساس بالحشد والمضي بتقاسم الوزارات، مشيرة إلى أن رضا الإطار عن الكاظمي يتضح من خلال تقارب الأخير مع هادي العامري في زيارته لمنزله اليوم 10 كانون الثاني 2022 وقد ناقشوا الامر فعليا.

وكشفت المصادر، أن الوضع الحالي يبين قيام الصدر بوضع خصومه بين خيارين أحلاهما مر وهم كل من النائب السابق عدنان الزرفي أو مصطفى الكاظمي، فأما يكون الكاظمي مناسبا للإطار أو سيذهب الصدر لتمرير الزرفي أو مرشح صدري أخر سيقوم باثارة مشاكل كبيرة ضد قوى الإطار التنسيقي مستقبلا.

وأشارت إلى أن وضع الإطار الآن سيدفعه للنظر للكاظمي ورئاسته للحكومة المقبلة طوق نجاة لقوى الإطار التي خسرت أغلبية مقاعدها ونفوذها السياسي ولم يعد لها تأثير في مجلس النواب بحسب الجلسة الأولى للمجلس يوم أمس.

ومن جانبه، كان قد أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن اختيار رئيس البرلمان ونائبيه “أولى بشائر حكومة الأغلبية الوطنية”.

وأكد الصدر في تغريدة على له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أمس الأحد، أن “اختيار رئيس البرلمان ونائبيه هذا أولى بشائر حكومة الأغلبية الوطنية، ومن هنا أبارك للشعب العراقي الحبيب هذه الخطوة الأولى واللبنة الأولى لبناء عراق حر مستقل بلا تبعية ولا طائفية ولا عرقية ولا فساد، لتنبثق منه حكومة وطنية نزيهة خدمية تحافظ على سيادة البلد وقراره وتراعي شعبها وتحفظ له كرامته وتسعى لإصلاح جاد وحقيقي”.

وأعرب الصدر عن أمله، بأن تكون كل الكتل السياسية في البرلمان والحكومة على قدر المسؤولية فهم أمام منعطف صعب يخطه التاريخ بنجاحهم أمام شعبهم وأن لا يعيدوا اخطاء الماضي المرير”.