رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولاية هيرشبيلي في الصومال تعلن لأول مرة عن إجراء انتخابات 11 من مقاعد مجلس الشعب

نشر
الأمصار

أعلنت لجنة الانتخابات في ولاية هيرشبيلي لأول مرة عن إجراء انتخابات 11 من مقاعد مجلس الشعب الصومالي.

وبحسب البيان الصادر عن مكتب اللجنة الإقليمية فإنه سيتم الشروع في إجراء انتخابات  تلك المقاعد في مدينة جوهر عاصمة الولاية خلال الأيام القادمة.

وكانت ولاية غلمدغ في وسط الصومال قد أعلنت هي الأخري عن إجراء انتخابات 21 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب الغرفة السفلي للبرلمان الفيدرالي.

أعلنت مصادر إعلامية مساء اليوم السبت، عن انتخاب موسى غيلي يوسف، رئيسًا جديدًا لمفوضية الانتخابات في الصومال.

وفي ذات السياق، رحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، بالجداول الزمنية الجديدة للانتخابات في الصومال من خلال المشاورات الوطنية الشاملة.

وقال فكي، في بيان، إنه شعر بالتشجيع لقرار المجلس الاستشاري الوطني، باستكمال انتخابات حرة وشفافة لمجلس النواب بحلول 25 فبراير،  مع الاحترام الكامل لاتفاقيات 17 سبتمبر 2020 و 27 مايو 2021 وإجراءات الانتخابات في 1 أكتوبر 2020 و24 أغسطس 2021.

وجدد فكي موقف الاتحاد الإفريقي القائل إن الانتخابات ذات المصداقية هي خطوة حاسمة وضرورية نحو سلام دائم في الصومال.

انتخابات الصومال
انتخابات الصومال

وحث رئيس المفوضية القادة السياسيين الصوماليين على ممارسة ضبط النفس وتعزيز الحوار السياسي التفاعلي من أجل الاستقرار السياسي.

وأضاف أن الاتحاد الإفريقي يقف على أهبة الاستعداد لزيادة الدعم لكل هذه الجهود التي من شأنها أن تؤدي إلى السلام والتقدم والازدهار للصومال.

اتفق الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، على تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون في مجالات الأمن والاستقرار الاقليمي ومكافحة الإرهاب والهجرة غير شرعية.

 

رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي
رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، أعرب فرماجو خلال الاتصال عن تقديره للمنفي على دوره في إعادة الصوماليين العالقين في ليبيا.

ومن جانبها، أعادت الحكومة الصومالية، يوم الأربعاء الماضي 97 مهاجرا كانوا محتجزين في ليبيا.

أخبار أخرى

مأساة المهاجرين غير الشرعين على شواطئ تونس وليبيا.. أحلام زائفة تنذر بالخطر

مهاجرون غير شرعيين من مصر وتونس وساحل العاج وسوريا ومن بنجلادش ونيجيريا ومالي وإثيوبيا، يجمعهم قارب واحد في محاولة للهرب إلى أوروبا بحثًا عن أحلامهم الزائفة.

حادثتان  الأحد من بلدين تونس وليبيا تكشف أن الوضع بات خطيرًا، فتلك الظاهرة أصبحت عبئًا على بلاد البحر المتوسط، ذلك بالإضافة إلى المخاطر التي يواجهها المهاجرون أنفسهم.

مهاجرون ليبيا

ذكر المكتب الإعلامي للبحرية الليبية الأحد أن زورقا لحرس السواحل الليبي تمكن من إنقاذ 200 ومهاجر من جنسيات أفريقية كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية على متن قارب مطاطي.

وأوضح المكتب أنه فور الانتهاء من عملية الإنقاذ تم إنزال المهاجرين في نقطة قاعدة طرابلس البحرية، ونقلهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لتقديم المساعدات الإنسانية والعلاجية لهم.

وقال متحدث باسم رئاسة أركان القوات البحرية – في بيان أوردته بوابة الوسط الليبية – إن عملية الإنقاذ تأتي في إطار “الجهود الإنسانية والمهام السيادية لحماية السواحل الليبية” وتقديم خدمات البحث والإنقاذ في منطقة المسؤولية الليبية، وإنقاذ حياة المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر، موضحا أن زورق الدورية التابع لحرس السواحل الليبية تمكن صباح اليوم من إنقاذ 201 مهاجر من الجنسيات الأفريقية، كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية على متن قارب مطاطي.

وأوضح أنه تم تحريك الزورق “فزان” فور تلقيه نداء استغاثة، بعد تجهيزه بالإمكانات اللازمة لعملية الإنقاذ والانتشال، مضيفا أنه فور إتمام عملية الإنقاذ تم إنزال المهاجرين في نقطة إنزال قاعدة طرابلس البحرية، ونقلهم جميعًا إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.