رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يُعلن القبض على قاتل عميد في الشرطة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية السودانية، مساء الخميس، إلقاء القبض على قاتل العميد شرطة علي بريمة حماد، وإصابة عدد من منسوبي الشرطة.

وذكرت وزارة الداخلية السودانية – في بيان صحفي – أن القاتل أقر بارتكاب الجريمة وإصابة آخرين من منسوبي الشرطة بالأذي الجسيم، لافتة إلى أنه جاري تعقب بقية المتهمين.

تعرض قائد شرطة للطعن على يد متظاهرين في العاصمة الخرطوم، وذلك خلال مظاهرات شهدتها البلاد اليوم الخميس

وقد أعلنت السلطات السودانية، عن مقتل قائد شرطي برتبة عميد،علي بريمة حماد، خلال مظاهرات شهدتها البلاد اليوم الخميس بعد تعرض للطعن على يد متظاهرين في العاصمة الخرطوم وهتف المتظاهرون “برهان وسخان جابوه الكيزان” وهو تعبير مستخدم في السودان (للإشارة إلى الإسلاميين).
وأكدت الشرطة في بيان، أن العميد شرطة علي بريمة حماد “استشهد أثناء تأدية واجبه في حماية مواكب المتظاهرين جوار معمل استاك”وفي مقطع فيديو متداول وصف بعض أفراد الشرطة المتظاهرين “بالسكارى ومتعاطي المخدرات” وقالوا إنهم قتلوا العميد بطعنتين بالسكين.

وفي وقت سابق اليوم أطلقت قوات الأمن السودانية يوم الخميس 13 يناير 2022 قنابل الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين قرب القصر الرئاسي في الخرطوم كما أفاد شهود، في أعمال عنف تأتي بعد أيام فقط على إطلاق حوار تحت إشراف الأمم المتحدة.

وعلى غير العادة، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، إجراءات أمنية مخففة استباقا لمظاهرات جديدة ينتظر أن تنطلق في وقت لاحق الخميس.
ونقل شهود عيان أن جميع الجسور الرابطة بين مدن العاصمة باستثناء كوبري “المك نمر”، مفتوحة أمام حركة السير، بعد أن كانت السلطات تغلقها بـ”الحاويات” مع كل دعوات للمظاهرات.

وبحسب المصادر نفسها، فإن حركة السير بالخرطوم بدت عادية فجر الخميس، مع انتشار أمني خفيف على مداخل الجسور والشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي والمؤسسات السيادية.

وكانت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين، قد دعوا للخروج في مظاهرات اليوم الخميس، باتجاه القصر الرئاسي، للمطالبة بالحكم المدني.

ويوم السبت الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين، إطلاق مشاورات سياسية أولية بين الأطراف السودانية، تتولى المنظمة الدولية تيسيرها بهدف التوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام.