رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأمريكي: صواريخ كوريا الشمالية مزعزعة للاستقرار بشكل كبير وخطير

نشر
وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

قال ‏وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن صواريخ كوريا الشمالية تشكل تزعزع للإستقرار بشكل كبير وخطير، وأضاف نحن نعمل مع الحلفاء والشركاء لضمان الحماية من كوريا الشمالية.

وفي نفس اليوم، ‏قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد إن واشنطن تسعى في مجلس الأمن لفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.

تحركات أمريكية لفرض عقوبات على بيونج يانج بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب الصاروخية.

وقالت توماس-جرينفيلد على تويتر: “تقترح الولايات المتحدة فرض عقوبات من الأمم في أعقاب إجراء كوريا الشمالية 6 تجارب لصواريخ باليستية منذ سبتمبر /أيلول 2021، كل منها يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

كوريا
وزير الخارجية الأمريكية- أنتوني بلينكن

ولم تتضح على الفور تفاصيل أخرى بشأن العقوبات المقترحة، والأربعاء أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على 5 كوريين شماليين بعد تجربة صاروخية لبيونج يانج.

وأعلن خفر السواحل الياباني أن كوريا الشمالية أطلقت، الثلاثاء، ما قد يكون صاروخا باليستيا، في ثاني إطلاق من نوعه خلال أسبوع.

ويأتي هذا الإطلاق بعد أيام من حث زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، جيش بلاده على إحراز مزيد من التقدم العسكري.

كوريا
كوريا الشمالية

وكانت كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي “صاروخا أسرع من الصوت” نجح في إصابة هدف يوم الأربعاء الماضي.

ويسلط الإطلاق الضوء على تعهد الزعيم الكوري الشمالي في بداية العام الجديد، بدعم الجيش لمواجهة وضع دولي غير مستقر، وسط تعثر المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا وأيرلندا واليابان وبريطانيا، دعت في بيان مشترك الإثنين، كوريا الشمالية إلى “الامتناع عن أي أنشطة جديدة مزعزعة للاستقرار”، بعد اختبارها الأسبوع الماضي صاروخا فرط صوتي.

كوريا الشمالية: إطلاق صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت بإشراف كيم جونغ أون

وقبل ذلك، قالت كوريا الشمالية إنها أجرت تجربة أخرى لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، تحت إشراف زعيمها كيم جونغ أون.

كوريا
كوريا الشمالية

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ الذي أطلق يوم الثلاثاء، أصاب بدقة هدفا على بعد ألف كيلومتر، ووصفته بأنه يتمتع “بقدرة فائقة على المناورة”.

ويمثل هذا الاختبار الثالث الذي تصرح عنه كوريا الشمالية، لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت ويمكن أن يتجنب الكشف عنه لفترة أطول من الصواريخ الباليستية.

ويقول المحللون أن حضور كيم قد يكون مؤشراً على حدوث تطوّر في تكنولوجيا الصواريخ.

ويعتقد أن تصاعد وتيرة الاختبارات تأتي في سياق أهداف كيم المعلن عنها للعام الجديد، إذ أنه كان قد تعهّد بتعزيز قدرات بلاده الدفاعية.