رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏الصحة العالمية: عدم قدرتنا على الوصول إلى إقليم تيغراي يعد إهانة للإنسانية

نشر
الأمصار

قالت منظمة‏الصحة العالمية، إن عدم قدرتنا على الوصول إلى إقليم تيغراي يعد إهانة للإنسانية، وقبل ذلك قالت المنظمة، إن إقليم تيغراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا يخضع لـ”حصار فعلي”، محذرة من أن سكانه يموتون جوعًا وبسبب نقص الأدوية.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وهو نفسه من منطقة تيغراي الواقعة في شمال إثيوبيا: “يموت الناس بسبب نقص الإمدادات”، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تستطيع إرسال الإمدادات والأدوية إلى تيغراي لأنها تحت “الحصار المنظم”.

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

وأوضح أن المساعدة التي تقدمها “الصحة العالمية” ومنظمات الإغاثة الأخرى إلى المنطقة تضاءلت إلى “لا شيء تقريبا”، في ظل الوضع الحالي.

وختم بالقول: “لذا لا دواء، الناس يموتون، ولا طعام، الناس يتضرعون جوعا، ولا اتصالات. إنهم معزولون عن بقية العالم، لا وقود ولا نقود”.

وتشهد إثيوبيا حربا ضارية منذ عام بين الحكومة المركزية برئاسة آبي أحمد، و”جبهة تحرير تيغراي” التي كانت تحكم الإقليم الشمالي، بعدما اتهمتها أديس أبابا بالاعتداء على وحدات الجيش وسرقة معداتها.

الأمم المتحدة تحذر من أن حياة ملايين الإثيوبيين في خطر بسبب عدم وصول المساعدات

كما قالت الأمم المتحدة إن حياة ملايين الإثيوبيين في شمالي البلاد مهددة بسبب عدم وصول إمدادات المساعدات إلى المنطقة المتضررة من الصراع.

وأضافت المنظمة، في تحذير صريح، أنه يوجد حصار بالفعل على المساعدات في منطقة تيغراي، ونفى متحدث باسم الحكومة قطع الإمدادات.

الصحة العالمية
تيغراي

ودفع القتال الذي استمر 10 أشهر بين الجيش الحكومي وحلفائه من جهة، وقوات المتمردين في تيغراي من جهة أخرى، كثيرين إلى الاعتماد على المساعدات.

وقال غرانت ليتي، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا: “حياة الملايين من المدنيين … تعتمد على قدرتنا على الوصول إليهم بالغذاء وإمدادات التغذية والأدوية وغيرها من المساعدات الحيوية”.

تيغراي

وتقول الأمم المتحدة إن هناك 5.2 مليون شخص في حاجة لمساعدات عاجلة لتفادي “أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود”.

وعلى الرغم من إمكانية نقل المساعدات الآن بسهولة أكبر مقارنة بالوضع السابق داخل تيغراي نفسها، إلا أن ثمة مشكلة تعترض وصول شاحنات المساعدات إلى المنطقة.