رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يترأس اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بالعراق

نشر
الكاظمي يترأس اجتماع
الكاظمي يترأس اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ب

عقدت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بالعراق، اليوم الأربعاء، اجتماعاً برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، جرت خلاله مناقشة تطورات جائحة كورونا بالعراق في ظل الزيادة الحادة بالإصابات بالمتحور الجديد عالمياً، والجهود الصحية المتوخاة لاحتواء الموجة الجديدة التي يشهدها العراق حالياً.

قدم السيد رئيس هيأة المنافذ الحدودية اللواء الدكتور عمر الوائلي خلال الاجتماع مقترح لدعم المنافذ بفرق طبية من اجل ضمان سلامة دخول الوافدين الى البلد عبر المنافذ الحدودية.

وجه السيد رئيس الوزراء بالموافقه على المقترح والايعاز الى دوائر الصحة في المحافظات التي توجد فيها منافذ حدودية تقديم الدعم المطلوب.

الكاظمي يترأس اجتماع اللجنة العليا
اجتماع اللجنة العليا

اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية

أخبار أخرى..

الكاظمي يلتقي بالصدر في النجف لإيصال جواب العامري بشأن الولاية الثانية

كشف مصدر مطلع، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيلتقي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خلال زيارته للنجف.

 

وبحسب القرطاس نيوز، قال المصدر، إن “الكاظمي سيزور النجف للقاء الصدر وسيوصل جواب العامري عن قبوله بتجديد ولاية الكاظمي للحكومة”، مضيفا أن “الكاظمي سيعود بجواب حسم اتفاق الحكومة ووزاراتها”.

وكانت مصادر سياسية مطلعة، قد تحدثت في وقت سابق، عن إمكانية بقاء الكاظمي بمنصبه بعد الدعم الصدري له ورغم رفض الاطار التنسيقي خلال التفاوضات، مبينة ان مشكلة رئاسة الحكومة لا تحتاج الى تفاصيل و تحليلات كثيرة لأن المهارة الفائقة التي تعامل بها التيار الصدري كفيلة بالاجابة على شكل الحكومة القادمة.

وأضافت، أن رئيس الوزراء القادم و الذي حُسم أمره هو مصطفى الكاظمي لأربع سنين قادمة وبدعم كلي من الكتلة الاكبر التي تتنوع بين الشيعة والسنة والكرد ويتزعمها الصدر.

وتابعت المصادر أنه قبل حسم ترشيح الكاظمي، فقد قدم الأخير والصدر تطمينات لكتل الإطار التنسيقي تضمن عدم ملاحقة أفراده قضائيا باي تهم فضلا عن عدم المساس بالحشد والمضي بتقاسم الوزارات، مشيرة إلى أن رضا الإطار عن الكاظمي يتضح من خلال تقارب الأخير مع هادي العامري في زيارته لمنزله اليوم 10 كانون الثاني 2022 وقد ناقشوا الامر فعليا.

وكشفت المصادر، أن الوضع الحالي يبين قيام الصدر بوضع خصومه بين خيارين أحلاهما مر وهم كل من النائب السابق عدنان الزرفي أو مصطفى الكاظمي، فأما يكون الكاظمي مناسبا للإطار أو سيذهب الصدر لتمرير الزرفي أو مرشح صدري أخر سيقوم باثارة مشاكل كبيرة ضد قوى الإطار التنسيقي مستقبلا.

وأشارت إلى أن وضع الإطار الآن سيدفعه للنظر للكاظمي ورئاسته للحكومة المقبلة طوق نجاة لقوى الإطار التي خسرت أغلبية مقاعدها ونفوذها السياسي ولم يعد لها تأثير في مجلس النواب بحسب الجلسة الأولى للمجلس يوم أمس.

ومن جانبه، كان قد أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن اختيار رئيس البرلمان ونائبيه “أولى بشائر حكومة الأغلبية الوطنية”.

وأكد الصدر في تغريدة على له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أمس الأحد، أن “اختيار رئيس البرلمان ونائبيه هذا أولى بشائر حكومة الأغلبية الوطنية، ومن هنا أبارك للشعب العراقي الحبيب هذه الخطوة الأولى واللبنة الأولى لبناء عراق حر مستقل بلا تبعية ولا طائفية ولا عرقية ولا فساد، لتنبثق منه حكومة وطنية نزيهة خدمية تحافظ على سيادة البلد وقراره وتراعي شعبها وتحفظ له كرامته وتسعى لإصلاح جاد وحقيقي”.

وأعرب الصدر عن أمله، بأن تكون كل الكتل السياسية في البرلمان والحكومة على قدر المسؤولية فهم أمام منعطف صعب يخطه التاريخ بنجاحهم أمام شعبهم وأن لا يعيدوا اخطاء الماضي المرير”.