رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء إثيوبيا: نتفق مع بايدن على التعاون والاحترام المتبادل

نشر
الرئيس الأمريكي ورئيس
الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإثيوبي

أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، عن اتفاقه مع الرئيس الأمريكي جون بايدن على التعاون المشترك بين البلدين والاحترام المتبادل.

وذكر رئيس الوزراء الإثيوبي، على حساباته الرسمية على واقع التواصل، اليوم الإثنين، “أجريت محادثة هاتفية صريحة مع الرئيس الامريكي جون بايدن حول القضايا الحالية في إثيوبيا والعلاقات الثنائية وكذلك الشؤون الإقليمية”.

وأضاف آبي أحمد، “نتفق كلانا على أن هناك قيمة كبيرة في تعزيز تعاوننا من خلال المشاركة البناءة القائمة على الاحترام المتبادل وفق ما ذكره ابي أحمد”.

وفي بيان منفصل أكد البيت الأبيض أن “الرئيس بايدن أكد التزامه بالعمل مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين لحل النزاع الإثيوبي سلميًا”.

تأتي المحادثات الهاتفية بين آبي أحمد وبايدن في وقت شهدت فيه علاقات أديس أبابا وواشنطن توترا جراء الصراع الذي يشهده شمال إثيوبيا بين الحكومة وجبهة تحرير تجراي.

وحملت واشنطن الحكومة الإثيوبية المسؤولية عن الأوضاع الإنسانية المترتبة على الصراع، فيما عدته أديس أبابا دعما لجبهة تحرير تجراي.

وضمن سياق التوتر بين الجانبين كانت إثيوبيا قد اتهمت سفارة واشنطن بأديس أبابا بتأليب السفارات الأخرى لمغادرة إثيوبيا.

ودأبت السفارة الأمريكية على إصدار تحذيرات شبه يومية، عن الوضع في إثيوبيا واحتمال وقوع تفجيرات بجانب إعلانها الدوري عن تحذير رعاياها وطلب مغادرتهم البلاد.

ووصلت العلاقات إلى حد اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية قرارا بإزالة إثيوبيا من امتيازات قانون الفرص والنمو الأمريكي المعروف بـ”اغوا”.

أعلنت الحكومة الإثيوبية، الجمعة، فتح حوار مع شخصيات من المعارضة السياسية, في خطوة تعتبرها “مفتاح للسلام الدائم”.

وقال الحكومة في بيان، صادر عن مكتب الاتصال الحكومي: “الحوار هو مفتاح السلام الدائم.. والرحمة من الواجبات الأخلاقية للمنتصر”.

كما أصدرت السلطات الإثيوبية، الجمعة، قرارا بإطلاق سراح سجناء معارضين، من أبرزهم جوهر محمد، الناشط السياسي الأورومي ومؤسس جبهة تحرير تجراي “سبحت نغا” المعروف بـ”أبوي سبحت”، وآخرين في خطوة لاقت ترحيبا دوليا واسعا.