رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

متأثرًا بكورونا.. وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي

نشر
الأمصار

توفي الإعلامي وائل الإبراشي، منذ قليل، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.

وغاب الإعلامي وائل الإبراشي عن الساحة الإعلامية؛ منذ ما يقرب من عام، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظل تحت ملاحظة الأطباء.

 

وينعى الدكتور رائد العزاوي، رئيس مؤسسة الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، الزميل والصديق الإبراشي، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وفضله.

 

وفي وقت سابق أكد أقرباؤه أن الإبراشي يتابع العلاج في مستشفى تابع لجهة حكومية منذ شهور، وأنه بصحة جيدة ومستقرة لكن يخشي تداعيات وتطورات الفيروس.

وأضافوا أن الإعلامي وائل الإبراشي يتابع مع إشراف طبي كامل؛ خوفًا من تدهور حالته الصحية.

وأوضحوا أن الإبراشي كان يستكمل علاجه من التليف الرئوي، وأن الأمر قد يستغرق فترة كبيرة للعلاج، ويتلقى كورس علاجيًا مكثفًا.

وكانت بداية رحلة معاناة الإعلامي وائل الإبراشي مع المرض عندما أعلن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في ديسمبر الماضي، قائلا: منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى المستشفى وأنا في حالة حرجة تمكنت كورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك ليّ إلا مساحات صغيرة للتنفس والآن فقط بدأت حالتي تتحسن ولكني أحتاج إلى دعواتكم.

ولد في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عمل صحفياً بجريدة روز اليوسف ولا يترأس الآن تحرير أى جريدة بعد تقديم استقالته من صوت الأمة.

وكان يُقدم برنامج ” التاسعة ” عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريباً برنامج ” كل يوم ” خلفاً لعمرو أديب على قناة أون، سابقاً قدم وائل خلفاً للإعلامية منى الشاذلي برنامج ” العاشرة مساءً ” اليومي الذي بُث على قناة دريم؛ وكان مُقدماً لبرنامج ” الحقيقة ” على شاشة قناة دريم2.

سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجيناً مصرياً.