رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: 2817 إصابة جديدة بفيروس كورونا

نشر
كورونا
كورونا

أعلنت وزارة الصحة التونسية، تسجيل 2817 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 7 أشخاص خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضحت وزارة الصحة، في بيان أنه تم إجراء 16 ألفًا و971 تحليلًا مخبريًا أمس، إذ بلغت الحالات الإيجابية 16.60% من نسبة التحاليل اليومية، موضحة أن إجمالي الوفيات منذ ظهور الوباء بلغ 25 ألفًا و655 حالة.

وأضافت أن عدد المتعافين بلغ أمس 274 شخصًا، بإجمالي 698 ألفا و457 شخصا، مشيرة إلى أن عدد المرضى الذين يتم علاجهم بالمؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص بلغ 387 مصابًا، بينهم 14 حالة جديدة، بينما بلغ عدد المقيمين بأقسام العناية المركزة 106 حالات، و16 حالة تخضع للتنفس الاصطناعي.

 

وزير الصحة يطالب المواطنين بالعودة للتدابير الوقائية

تونس
قال وزير الصحة التونسي، علي مرابط، إن تونس ليست في مأمن من الموجة العالمية الخامسة لجائحة فيروس كورونا بمتحوريها “أوميكرون ودلتا”، مطالبًا المواطنين بمزيد من الحذر والعودة إلى التدابير الوقائية لتجاوزها بأخف الأضرار.

وأضاف مرابط، في تصريحات صحفية، خلال حضوره فعاليات الذكرى 11 ليوم الشهيد بمدينة القصرين، السبت، أن متحور” أوميكرون “سريع الانتشار وموجود في تونس والإصابات به في تزايد مستمر مع ارتفاع في عدد المتوفين، وهو ما يتطلب مزيد من الحذر والعودة إلى التدابير الوقائية لتجاوزها بأخف الأضرار.

وأوضح أن “تونس قد استبقت هذه الموجة من خلال تقديم حملة التلقيح، حيث تم حتى الأن تطعيم أكثر من 6 ملايين تونسي، مشيرا إلى أن وزارة الصحة بدأت استعداداتها مبكرا تحسبا لهذه الموجة عبر تخصيص أسرة إنعاش وأوكسجين في جميع المستشفيات مع توفير مخزون من مادة الأوكسيجين والقيام بعمليات بيضاء في الغرض.

واعتبر مرابط أن هذه التدابير، على أهميتها، تظل غير كافية، مشيرا إلى أن الوضع يتطلب التزام الجميع بكافة التدابير الوقائية والإقبال على الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس (كورونا) للحد من انتشاره والتصدي لمخاطر موجته الخامسة.

فيروس كورونا

تونس
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو “كوفيد- 19” ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة “ووهان” الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة “ARDS” قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.