رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. مقتدى الصدر: لا مكان للفساد والجميع سيدعم الجيش والقوات الأمنية

نشر
مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم السبت، أنه لا مكان للفساد والجميع سيدعم الجيش والقوات الأمنية.

وقال السيد الصدر في تغريدة له: إنه “اليوم لا مكان للفساد فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح والكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الامنية”.
وفيما يلي نص التغريدة:

وفي سياق أخر، أعلن رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، دعمه تشكيل حكومة أغلبية تدافع عن حقوق الأقليات في العراق.

وفي هذا الصدد، كان قد رحب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، قبل أيام، بمصادقة المحكمة الاتحادية العليا بالعراق على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد، داعيا إلى الإسراع بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية.

ويذكر أن التيار الصدري حصل خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على 73 مقعداً مبتعداً عن أقرب منافسيه الفائزين من القوى الشيعية والسنية بأكثر من نصف.

واستناداً لقرارات المحكمة الاتحادية التي صدرت في وقت سابق، من اليوم، الإثنين، فإن نتائج الانتخابات حسم أمرها بالتصديق النهائي لتدخل الباد بعدها بالتوقيتات الدستورية الملزمة لعقد الجلس البرلمانية الأكبر سناً بعد 15يوماً من الآن.

وقضت المحكمة الاتحادية برد الطعن المقدم من رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية وعدد من الدعاوى الأخرى تتعلق بالكوتا وعدم المصادقة على أرقام المفوضية المعلنة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات في ختام الشهر الماضي، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في الـ10 من أكتوبر، بعد النظر في طعون تقدمت بها قوى وشخصيات مرشحة في الاقتراع.

وكانت قوى الإطار التنسيقي الذي يضم أحزابا ومليشيات مسلحة مقربة من إيران، علقت آمالها على طعون التزوير والتشكيك بالنتائج إلا أن الأرقام النهائية التي أعلنتها المفوضية جاءت بتطابق كبير مع الإحصائيات الأولية.

ولم تنجح دعوات التهديد وتحريك الشارع الاحتجاجي من قبل القوى الشيعية الخاسرة في تعضيد حظوظها الانتخابية الهابطة في اقتراع أكتوبر، مما حدا بها مؤخراً التحرك نحو المحكمة الاتحادية لاعتراض المصادقة على نتائج الانتخابات.

وجاءت نتائج الانتخابات المبكرة بأرقام صادمة لقوى إيران بعد أن سجل بعضها تراجعا كبيرا مقارنة بالدورات السابقة، فيما انتهت بعض مكوناتها الأخرى بإفلاس شبه تام مثل الحكمة وقوى الدولة الوطنية.

 

أخبار أخرى

تشكيل حكومة العراق على نار هادئة.. اجتماعات بمقر الصدر

تتكثف الاجتماعات واللقاءات خلف الكواليس في العراق من أجل تشكيل الكتلة الأكبر وبالتالي الحكومة الجديدة، قبل موعد جلسة البرلمان المقبلة الأحد.

وأفادت مصادر إعلامية عراقية، أن اجتماعًا مهمًا يعقد، الجمعة، في مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، في بغداد بحضور قوى سياسية للتهيئة لانعقاد الجلسة النيابية.

العراق
العراق

الحزبان الكرديان

كما أشارت المصادر إلى وصول وفد من الحزبين الكرديين، الاتحاد الوطني الكوردستاني والديمقراطي إلى مكان اللقاء.

وكان الحزبان عقدا في وقت سابق اجتماعًا منفصلًا في ممثلیة حكومة الإقليم في المنطقة الخضراء، لبحث ملف تشكيل الحكومة المقبلة، وكذلك توحيد الموقف الكردي.

ويسعى التيار الصدري الذي تصدر نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، إلى نسج تحالفات مع أوسع المكونات السياسية والطائفية في البلاد، تمكنه من تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”، بحسب ما أعلن أكثر من مرة سابقا.

يذكر أن الصدر حاز على 73 مقعدًا نيابيًا، وهو عدد أكبر مما حصل عليه أي فصيل آخر في المجلس المتشرذم الذي يضم 329 مقعدًا.

العراق
الصدر

ويتعين الآن تشكيل حكومة جديدة خلفًا لحكومة مصطفى الكاظمي، وغالبًا ما يتم ذلك عبر الكتلة الأكبر، إلا أن العملية لا تخلو من تعقيدات، حيث لا يتمكن عادة تيار واحد في البلاد من الاستحواذ على السلطة التنفيذية، ما يدفع الفائز عامة إلى محاولة تقاسم السلطة مع غيره من التيارات والفصائل.

العامري يعلق على لقائه مع الصدر بشأن تشكيل الحكومة الجديدة

وقبل ذلك علق زعيم تحالف “الفتح” في العراق، هادي العامري، على اللقاء الذي جمعه بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال في بيان صحفي، إن “اللقاء كان إيجابيا ومسؤولا ومنطلقا من تغليب مصلحة الدولة القوية والنجاح في المرحلة القادمة”، مضيفًا أن “وفد الإطار التنسيقي سيعقد لقاءات لاحقة مع الصدر”.

وأشار العامري إلى أن “المباحثات ستستكمل لبحث ضمانات النجاح في بناء الدولة، وفي الأيام القريبة المقبلة ستكون لنا عودة مرة أخرى إلى النجف”.

وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، قد جدد اللقاء للتأكيد على أن تكون الحكومة العراقية الجديدة “حكومة أغلبية وطنية”.