رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حزب القوات اللبنانية: الجيش قادر على ضمان العملية الانتخابية

نشر
الأمصار

قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، اليوم السبت، إن المعركة هي معركة إنقاذ لبنان.

وذكر في بيان، أن “هذه المعركة هي معركة إنقاذ لبنان من محاولة تغيير هويته وتاريخه، كما أنها معركة اللبنانيين للتخلُّص من الواقع المذري الذي أوصلوا إليه”، مؤكدًا أن الجيش اللبناني مع القوى الأمنية الأخرى، قادر على ضمان العملية الانتخابية على أفضل وجه ممكن.

وتابع “نعلن التعبئة الحزبية الشاملة من أجل خوض المعركة الانتخابية، وندعو إلى تحويل كل الهيئات الحزبية إلى ماكينة انتخابية مجيشة لصالح العملية الانتخابية كونها الوسيلة الوحيدة التي تحمل في طياتها العبور إلى الخلاص الوطني، كما أن فرص النجاح كبيرة جدا بسبب التحول الكبير في مزاج الرأي العام الذي لمس خطورة وجود سلطة لا تهتم سوى بمصالحها، وأوصلت البلد إلى الانهيار”.

وأضاف لا بد من أن تنتقل الأكثرية الجديدة إلى الجهة التي تريد إنقاذ لبنان، وهي ليست (القوات اللبنانية) وحدها بل معها كل من يلتقي مع هذا الهدف وهذا الخط، وهذه المعركة مصيرية، وعلى هذا الأساس يجب أن نحضِّر لها بكل قوتنا، لأن هذه الانتخابات هي الطريق الأساسي لاستعادة لبنان من القعر الذي هو فيه وإنقاذه من جهنم التي وضعوه فيها”.

ودعا إلى تحمُّل المسؤولية في هذه المعركة، لأنّه “إذا تخاذل فهذا يعني أننا سنبقى في جهنّم التي نعيشها اليوم وسننزل إلى طوابق أكثر تحت الأرض على الأقل للسنوات الأربع المقبلة”، على حد قوله، مضيفًا “هم يريدون أن يغيروا تاريخنا، ولن ندعهم يفعلون عملية الإنقاذ صعبة، ولكنها ممكنة وسنخوضها بكل قوتنا لننقل لبنان إلى المكان الذي يستحقه”.

وأشار إلى أن “فرص تعطيل الانتخابات صعبة، وسنواجه أي محاولة من هذا النوع في ظل استكمال التدابير العملية لإتمام الانتخابات، فإن الأمور وضعت على السكة الصحيحة خصوصا أن أنظار العالم كله تنتظر هذه الانتخابات”.

وفي سياق أخر، انتقد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، بشدة سياسة “حزب الله” العدائية تجاه المملكة العربية السعودية ودول الخليج، محذرا من مغبة أن تؤدي هذه السياسة لعزل لبنان.

وأكد رئيس حزب القوات اللبنانية، أن الهجوم على السعودية هو بسبب تشكيل المملكة السعودية رأس حربة في مواجهة النفوذ الإيراني بالمنطقة، مشيرا إلى أن “تصريحات حزب الله وتحركاته لا تأتي من منطلق مصلحة لبنان، بل من منطلق كسر رأس الحربة التي تواجه التمدد الإيراني بالمنطقة”.