رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الصدر يعلن دعمه لتشكيل حكومة أغلبية تدافع عن الأقليات

نشر
مفتدي الصدر
مفتدي الصدر

أعلن رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، دعمه تشكيل حكومة أغلبية تدافع عن حقوق الأقليات في العراق.

وفي هذا الصدد، كان قد رحب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، قبل أيام، بمصادقة المحكمة الاتحادية العليا بالعراق على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد، داعيا إلى الإسراع بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية.

وحصل التيار الصدري، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على 73 مقعداً مبتعداً عن أقرب منافسيه الفائزين من القوى الشيعية والسنية بأكثر من نصف.

واستناداً لقرارات المحكمة الاتحادية التي صدرت في وقت سابق، من اليوم، الإثنين، فإن نتائج الانتخابات حسم أمرها بالتصديق النهائي لتدخل الباد بعدها بالتوقيتات الدستورية الملزمة لعقد الجلس البرلمانية الأكبر سناً بعد 15يوماً من الآن.

وقضت المحكمة الاتحادية برد الطعن المقدم من رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية وعدد من الدعاوى الأخرى تتعلق بالكوتا وعدم المصادقة على أرقام المفوضية المعلنة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات في ختام الشهر الماضي، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في الـ10 من أكتوبر، بعد النظر في طعون تقدمت بها قوى وشخصيات مرشحة في الاقتراع.

وكانت قوى الإطار التنسيقي الذي يضم أحزابا ومليشيات مسلحة مقربة من إيران، علقت آمالها على طعون التزوير والتشكيك بالنتائج إلا أن الأرقام النهائية التي أعلنتها المفوضية جاءت بتطابق كبير مع الإحصائيات الأولية.

ولم تنجح دعوات التهديد وتحريك الشارع الاحتجاجي من قبل القوى الشيعية الخاسرة في تعضيد حظوظها الانتخابية الهابطة في اقتراع أكتوبر، مما حدا بها مؤخراً التحرك نحو المحكمة الاتحادية لاعتراض المصادقة على نتائج الانتخابات.

وجاءت نتائج الانتخابات المبكرة بأرقام صادمة لقوى إيران بعد أن سجل بعضها تراجعا كبيرا مقارنة بالدورات السابقة، فيما انتهت بعض مكوناتها الأخرى بإفلاس شبه تام مثل الحكمة وقوى الدولة الوطنية.

 

أخبار متعلقة

اجتماع هام بين الإطار التنسيقي والوفد الكردي المشترك في بغداد

التقى الوفد الكردي المشترك، اليوم السبت، مع قادة الإطار التنسيقي في بغداد.

وقال مصدر مطلع، إن “قادة الإطار التنسيقي يلتقون الوفد الكردي المشترك في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وسيتم بحث ملفات تسمية الرئاسات وتشكيل الحكومة المقبلة”.

 

أخبار أخرى

العراق.. وفد الإطار التنسيقي يصل النجف للقاء الصدر

وصل وفد الإطار التنسيقي، إلى محافظة النجف للاجتماع مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

مفتدي الصدر
مفتدي الصدر

وقال مصدر مطلع، إن “وفد الإطار برئاسة هادي العامري وصل إلى النجف”، مضيفًا أن “هذا الاجتماع جاء بموجب دعوة من الصدر”.

وكان قد دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، قادة في “الإطار التنسيقي” لاجتماع غدا في النجف، مستثنياً زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

وقد بدأت القوى السياسية بالعراق، مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، فيما خاطبت المفوضية العليا للانتخابات.

وقال مصدر سياسي عراقي، إن وفداً من “الإطار التنسيقي الشيعي” يزور مدينة النجف اليوم الأربعاء، للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لبدء المفاوضات في اختيار الحكومة، بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات، التي شهدت خلافات واسعة.

العراق
القوي السياسيه في العراق

وقدم “الإطار التنسيقي” مبادرة جديدة من أجل حل الأزمة السياسية، تتضمن بنوداً من 9 نقاط، جاء فيها “ضرورة استيعاب جميع الطعون والشكاوى المقدمة دستورياً وقانونياً بخصوص نتائج الانتخابات من قبل الجهات القضائية”.

كما اقترحت القوى السياسية الشيعية “خضوع الرئاسات الثلاث لاتفاق القوى السياسية مع مراعاة العرف الدستوري السائد”، وتأسيس مجلس السياسات كهيئة استشارية “لتحقيق الشراكة في إدارة الدولة إلى حين تشريع قانون مجلس الاتحاد”.

وتضمنت المبادرة الدعوة إلى معالجة ما وصفته بـ”اختلال التوزان البرلماني الناتج عن الخلل في نتائج الانتخابات”، من خلال إيجاد “معالجات دقيقة لضمان عدم التفرد بسن القوانين والتشريعات”.

العراق
القوي السياسيه في العراق

ذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، أنها خاطبت رئاسة الجمهورية من أجل المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة.

وأوضحت المفوضية – في وثيقة رسمية أوردتها وكالة الأنباء العراقية اليوم الثلاثاء، أنه تم مخاطبة رئاسة الجمهورية (استنادًا لأحكام المادة 54 من الدستور)، للمصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب العراقي لعام 2021، بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج.

العراق
القوي السياسيه

وأضافت أن أكثر من 9.6 ملايين شخص أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي تنافس فيها ما لا يقل عن 167 حزبًا وأكثر من 3200 مرشح على مقاعد البرلمان.