رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: فجوة في التمويل لـ اليمن بـ 1.6 مليار دولار

نشر
اليمن
اليمن
حذرت الأمم المتحدة، من تأثير استمرار نقص التمويل لبرامجها الإغاثية على العملية الإنسانية في اليمن.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي بالمقر الدائم بنيويورك: “تلقت خطة الاستجابة الانسانية المخصصة لليمن لعام 2021 ما نسبته 58 في المائة من الاحتياجات التمويلية، مما يترك فجوة في التمويل بـ 1.6 مليار دولار”.

وأضاف دوجاريك: “نتيجة لذلك، تضطر وكالات الإغاثة إلى تقليص البرامج الحيوية وإغلاقها، كما تتراجع خدمات الصحة الإنجابية والمياه والحماية وغيرها من البرامج”، وفقاً لموقع الأمم المتحدة.

اليمن

وتابع الناطق باسم الأمم المتحدة: “كما أبلغناكم في كانون الأول/ديسمبر، يتم تخفيض المساعدة الغذائية الطارئة لثمانية ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد”.

وحثت الأمم المتحدة الجهات المانحة على “الحفاظ على تمويلها -حيثما أمكن زيادته- للاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي تمثل شريان الحياة لنحو 16 مليون شخص”.

وأكدت الأمم المتحدة أنها “ستعمل أيضاً في عام 2022، عن كثب مع جميع أصحاب المصلحة لتعزيز اقتصاد أقوى في اليمن، لأن الانهيار الاقتصادي هو المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية”.

اليمن.. اكتشاف حقل ألغام جديد من مخلفات ميلشيا الحوثي جنوب حيس بالحديدة

واكتشفت هندسة القوات المشتركة، مساء الخميس، حقل ألغام جديد من مخلفات المليشيات الحوثية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وأفاد مصدر عسكري أن فريقا هندسيا اكتشف حقل ألغام مضادة للدروع زرعته المليشيات التابعة لإيران في منطقة الدنين جنوب حيس وباشر على الفور في نزعه وتفكيكه.

ولفت إلى أن الحقل مزروع على مساحة واسعة شملت مزارع مواطنين وصولا إلى أطراف القرية، وفق خطة متعمدة لقتل المدنيين في حال عودتهم من التهجير القسري إلى منازلهم.

وتعمل فرق الهندسة في القوات المشتركة ليل نهار في تطهير المناطق المحررة حديثا في حيس وأطراف مديريات مقبنة غرب تعز وجبل راس والجراحي بمحافظة الحديدة من حقول ألغام مليشيات الحوثي التابعة لإيران.

وخلال الأسابيع الماضية تمكنت هندسة القوات المشتركة من تطهير مساحات واسعة في مختلف المناطق المحررة حديثا، بينها حقل ألغام فردية محرمة دوليا وشبكات زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية داخل المساجد والمدارس ومنازل مواطنين.

وعلى جانب آخر، واشتد القتال في الأسابيع الأخيرة في المحافظتين المحاذيتين لمأرب مع استقدام قوات من “ألوية العمالقة”، التي حققت تقدماً في شبوة خلال الأيام الأخيرة.

وتأسّست تلك الألوية أواخر 2015 في منطقة الساحل الغربي، وتضم 15 ألف مقاتل على الأقل، وقامت بدور قتالي فعال في مواجهة المتمردين الحوثيين على طول شريط ساحلي يبلغ طوله 300 كيلومتر، من منطقة باب المندب حتى الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

ويقول الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ماجد المذحجي، إن “الفوائد العسكرية لمصادرة السفينة هي سياسية واستعراضية أكثر من كونها عسكرية فعالة”، مشيراً إلى أن المتمردين الحوثيين “لا يتمتعون بخبرة كبيرة في البحر، إذ أنهم مقاتلون جبليون بالأساس”.

وتتهم السعودية إيران وحزب الله اللبناني، الذي تصنفه منظمة “إرهابية”، بدعم الحوثيين ومدهم بأسلحة نوعية، الأمر الذي تنفيه طهران.