رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر تطالب شركة “إيرباص” بتعويض 600 مليون دولار

نشر
قطر
قطر

طالبت الخطوط الجوية القطرية بتعويض يبلغ 618 مليون دولار، من شركة صناعة الطائرات الأوروبية “إيرباص”، في نزاع قضائي بينهما حول تآكل أسطح طائرات “إيه 350”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن وثيقة قضائية، أن الطرف القطري يطالب بتعويض إضافي قدره 4 ملايين دولار عن كل يوم توقفت فيه عن استخدام طائرات من هذا الطراز.

ويبلغ عدد الطائرات المتضررة في أسطول الشركة القطرية 21 طائرة، وجاء قرار تعطيلها بأمر من السلطات التنظيمية المحلية نظرا لظهور هذا العيب، والذي يشكل تآكلا وثقوبا في السطح الواقي من الصواعق.

أعلنت الشركة القطرية، الشهر الماضي، بدء إجراءات التقاضي ضد “إيرباص” لهذه المشكلة، مشيرة إلى أن الإجراءات القانونية ستكون أمام محكمة بريطانية.

وجاءت هذه الخطوة بعدما قالت إن جمع محاولاتها للوصول إلى حل ملائم مع “إيرباص” باءت بالفشل، مضيفة أن المشكلة “تؤثر عليها سلبا”.

وفي شهر يونيو أعلنت الخطوط الجوية رفضها تسلم أي طائرة جديدة من طراز “إيرباص إيه 350″، بعدما قالت إنها اكتشفت أنه يتضرر بوتيرة أسرع من المعتاد.

‏قطر تدين احتجاز ميليشيات الحوثي للسفينة “روابي”

وكانت قد أعربت دولة قطر عن إدانتها لاحتجاز سفينة إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي الجمهورية العربية اليمنية، وتدعو إلى الإفراج فورا عن السفينة وطاقمها.

قطر
قطر

وأكدت وزارة الخارجية، رفض دولة قطر التام للأعمال التي من شأنها إعاقة حركة السفن والناقلات وحرية الملاحة الدولية وفقا لحساب الوزارة على تويتر، مشدده على ضرورة الالتزام بالاتخاقيات والقوانين الدولية المنظمة للملاحة على امتداد العالم.

كما أدانت الولايات المتحدة الأمريكية استيلاء مليشيات الحوثي على السفينة “روابي” التي ترفع علم الإمارات، مطالبة الجماعة الإرهابية بإطلاق سراحها.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، ندين استيلاء مليشيات الحوثي على السفينة روابي قبالة سواحل الحديدة، مضيفة أن أعمال القرصنة التي تمارسها مليشيات الحوثي تتعارض مع حرية الملاحة في البحر الأحمر وتهدد التجارة والأمن الإقليمي، ويجب إطلاق سراح السفينة.

وعقب قرصنة الحوثي للسفينة “روابي” توالت الإدانات والانتقادات، وسط تحذيرات من تهديد للملاحة الدولية.

كان قد أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن تعرض سفينة الشحن ذات النداء “روابي” وتحمل علم دولة الإمارات للقرصنة والاختطاف أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.

وأضاف في بيان أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى هناك، مؤكدًا أن حمولة السفينة من المستشفى الميداني تشمل عربات الإسعافات، ومعدات طبية، وأجهزة اتصالات، وخيام، ومطبخ ميداني، ومغسلة ميدان، وملحقات مساندة فنية وأمنية.

وبيّن أن عملية القرصنة من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية تمثل تهديداً حقيقياً على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

وشدد التحالف على أن المليشيات الحوثية الإرهابية تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة فعلها الإجرامي بقرصنة السفينة وانتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني، ودليل سان ريمو بشأن القانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار.

وطالب التحالف المليشيات الحوثية “بإخلاء سبيل السفينة بصفة فورية، مهددا باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذا الانتهاك بما فيها استخدام القوة عند الاقتضاء”.