رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إغلاق طرق 10 مقاطعات فى أفغانستان بسبب تساقط الثلوج وسوء الأحوال الجوية

نشر
الأمصار

أعلنت الهيئة الوطنية الأفغانية لإدارة الكوارث (ANDMA) في أفغانستان إنه تم إغلاق الطرق في 10 مقاطعات والتي تربط المقاطعات ومراكزها بسبب تساقط الثلوج بغزارة والأمطار وفق مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ” أوتشا ”

وأفاد التقرير بإن سوء حالة الطقس تسبب في وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص وأصيب 30 آخرون بسبب الانهيارات الجليدية والفيضانات في 30 من أصل 34 مقاطعة، ودمر أكثر من 40 منزلا في ولايات نورستان وكابول ونمروز وكونار.

ووفق التقرير تزيد ظروف الشتاء من تفاقم الوضع الإنساني الصعب، وحذرت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية من أن الشتاء القارس في أفغانستان وتساقط الثلوج في الآونة الأخيرة لهما تأثير شديد على الظروف التي يواجهها الملايين في جميع أنحاء البلاد،ومن المتوقع أن تستمر الأمطار والثلوج المعتدلة خلال الأيام المقبلة في أجزاء من البلاد.

إدارة الطوارئ (أو إدارة الكوارث) هي قواعد التعامل مع وتجنب المخاطر. وهى القواعد التي تشمل التحضير لحالات الكوارث قبل وقوعها، والاستجابة للكوارث (على سبيل المثال، الإخلاء في حالات الطوارئ، والحجر الصحي، وإزالة التلوث الشامل، وما إلى ذلك) ، ودعم، وإعادة بناء المجتمع بعد الكوارث البشرية أو الطبيعية التي وقعت. بشكل عام، أي إدارة للطوارئ هي عملية مستمرة من خلالها جميع الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلية يديرون المخاطر في محاولة لتجنب أو التخفيف من آثار الكوارث الناجمة عن الأخطار. الإجراءات المتخذة تتوقف جزئيا على ملاحظات الخطر لهؤلاء المعرضين له.

الإدارة الفعالة للطوارئ تعتمد على تكامل شامل لخطط الطوارئ على جميع المستويات الحكومية وغير الحكومية المشاركة. الأنشطة على كل مستوى (فرد أو جماعة، والمجتمع) تؤثر على المستويات أخرى. ومن الشائع أن تضع المسؤولية على إدارة الطوارئ الحكومية مع مؤسسات الدفاع المدني أو من خلال الهيكل التقليدي لخدمة حالات الطوارئ. وعلى الرغم من ذلك، إدارة الطوارئ تبدأ فعليا عند أدنى مستوى، ولا يزيد إلى المستوى التنظيمى الأعلى التالي الا بعد استنفاد موارد المستوى الحالي. في القطاع الخاص، يشار إلي إدارة الطوارئ أحيانا كإدارة “التخطيط لاستمرارية الأعمال”.