رئيس أوبك بلس يؤكد إنهاء الاجتماع الثالث والعشرين والمفتوح منذ 2 ديسمبر الماضي
أكد رئيس أوبك بلس، أن الاجتماع الثالث والعشرين قد انتهي والذي كان مفتوحًا منذ 2 ديسمبر الماضي، من أجل متابعة تأثير أوميكرون.
وكانت تعتزم منظمة أوبك وحلفاؤها تأجيل اجتماعين فنيين إلى وقتٍ لاحق، بعد انهيار النفط، وذلك بهدف منح اللجنتين المعنيتين مزيداً من الوقت لتقييم تأثير فيروس أوميكرون، وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نقل اجتماع لجنتها الفنية المشتركة إلى معاد اخر، بحسب مندوبي بعض الدول الأعضاء.
واجتمعت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، التي تضم ممثلين عن المجموعة الأوسع، أي أوبك+، كما هو مخطط لها، والتي أتخذ الوزراء خلالها قراراً حول ما إذا كانوا سيمضون قدماً في زيادات إنتاج النفط المخطط لها.
وسيتيح تأجيل الاجتماعات الفنية الوقت للخبراء لتحليل السوق بعد انخفاض الأسعار بأكثر من 10%، بفعل ظهور المتغير الفيروسي الجديد “أوميكرون”، الذي أقلق التجار، بحسب مندوبين مطلعين على الموقف والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم كون المناقشات داخلية.
“أوبك بلس” تؤجل اجتماعها بسبب خلافات حول زيادة الإنتاج
كما أوصت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف “أوبك+”، بزيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل يومياً اعتباراً من أغسطس وحتى ديسمبر من العام الحالي، في حين تم تأجيل الاجتماع الوزاري بسبب تحفظات إماراتية بشأن مد الاتفاق لنهاية عام 2022، بحسب ما ذكرت بلومبيرغ.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة افتراضياً عبر الفيديو، من انطلاق الاجتماع الوزاري المرتقب رقم 18 برئاسة وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونظيره ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، وذلك بحضور محمد باركيندو، أمين عام “أوبك” والدول الأعضاء وسكرتارية “أوبك”. وتخالف الزيادة المقترحة توقعات المحللين الذين كانوا يرجحون زيادة بين 500-700 ألف برميل يومياً.
واقترحت اللجنة أيضاً أن يمدد التحالف المكون من 23 دولة، إدارة إمدادات النفط حتى نهاية 2022. وقال مصدر في “أوبك+” إن التحالف يتحرك باتجاه إضافة نحو مليوني برميل يومياً من النفط إلى السوق تدريجاً في الفترة بين أغسطس إلى ديسمبر، إذ يخفف التحالف قيود الإنتاج في ظل تعافي الاقتصاد العالمي وصعود أسعار الخام.
