رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

من أجل النفط.. وفد إيراني يصل إلى سوريا

نشر
الأمصار

صرح مساعد وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية والتجارية، أحمد أسد زادة، عن إرسال وفد الى سوريا مؤخرًا بهدف بحث آفاق جديدة للتعاون المشترك، وإعداد تقرير بهذا الشأن.

وقال أسد زادة، في تصريحات، الأحد، إن للوزارة برنامج للتعاون المشترك مع سوريا ودول “محور المقاومة”، وأبدى المسؤول الإيراني الاستعداد للتعاون الكامل مع دول المنطقة والدول العربية المطلة على “الخليج الفارسي”، التي “أظهر بعضها مقاربة بناءة وايجابية مؤخرًا”.

وبحسب زادة، يحتاج العديد من هذه الدول إلى الغاز الطبيعي التي تمتلك ايران احتياطات جيدة منه، إذ “يمكن عبر التعاون البنّاء التوصل إلى تنفيذ مشاريع جيدة على قاعدة الكل رابح”.

النفط

وكان وزير النفط في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، تحدث في 29 من تشرين الأول 2021، عن وجود مجالات تعاون اقتصادية مقبلة بين النظام وإيران، لم تصل بعد إلى مرحلة التعاقد، “أهمها” العمل على تسيير السيارات على الغاز الطبيعي (CNG)، وأوضح طعمة أن الجانبين السوري والإيراني اتفقا على التعاون في مجال تأمين احتياجات قطاع النفط من المواد الكيماوية والمعدات النفطية.

الدور الإيراني اقتصاديًا في سوريا

تعاظم الدور الإيراني اقتصاديًا في سوريا منذ أواخر عام 2011، بعد مقاطعة دول عربية وأجنبية للنظام السوري جراء سياساته الأمنية، وفرض عقوبات على النظام شملت وقف التعامل مع المصرف المركزي السوري، ووقف المشاريع التجارية، وتجميد أرصدة مسؤولين سوريين.

النفط

ووقّعت إيران، عام 2017، خمس مذكرات تفاهم بينها وبين سوريا، تضمنت العديد من الاستثمارات السيادية في الطاقة والاتصالات والزراعة والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى الحصول على استثمارات سيادية عبر توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات صناعية وزراعية، بحسب دراسة أجراها مركز “عمران للدراسات والأبحاث الاستراتيجية“.

أعلن المدير العام لمنظمة التجارة الإيرانية، علي رضا بيمان باك، أن إيران وسوريا بصدد تأسيس بنك إيراني- سوري مشترك، إن إيران وسوريا بصدد تأسيس بنك مشترك، مشيرًا إلى عقد أربع اتفاقيات مع سوريا خلال زيارة وزير الصناعة الإيراني إلى دمشق، وأضاف، “نتجه نحو التجارة الحرة لتنمية التجارة مع سوريا”.

النفط
علي رضا بيمان باك

واعتبر أن الزيارة الأخيرة واللقاءات التي جرت مع كبار المسؤولين في سوريا، حازت على إنجازات ومكاسب عديدة من شأنها أن تمهّد لتطوير التجارة بين البلدين، بحسب قوله.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بدأ زيارته إلى دمشق، نهاية آب الماضي، بلقاء رئيس النظام، بشار الأسد،  إن الطرفين ناقشا “الخطوات التي يتخذها البلدان لتعزيز التعاون الثنائي بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات على مختلف الأصعدة، وخصوصًا في المجال الاقتصادي والتجاري”.