رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الإعلام اليمني: السعودية قدمت الكثير لنصرة اليمن في معركة استعادة الدولة

نشر
الأمصار

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم السبت، إن السعودية قدمت الكثير لنصرة اليمن في معركة استعادة الدولة.

ودعا معمر الإرياني، القوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف إدراكًا لخطورة المعركة.

ومن جهة أخرى، استعاد الجيش اليمني اليوم السبت، السيطرة على مناطق واسعة غرب شبوة.

وفي ذات السياق، اقتربت قوات العمالقة اليمنية، بشكل ملحوظ من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثيين في الأطراف الشمالية الغربية من محافظة شبوة، جنوبي البلاد، وذلك تمهيدًا لانطلاق عملية عسكرية لتحرير المديريات الثلاث التي استولى عليها الحوثيون قبل أشهر دون أدنى مقاومة، أثناء قيادة المحافظ الإخواني محمد بن عديو للمحافظة.

وقامت قوات ألوية العمالقة، اليوم السبت، بتحقيق عدة انتصارات ميدانية مهمة في مديرية عسيلان بالجهة الشمالية الغربية من محافظة شبوة، جنوبي اليمن.

وقال مصدر عسكري، إن قوات العمالقة حررت “مركز مديرية عسيلان” وتوجهت صوب بلدة “النقوب” في مديرية “عين” التي تتحصن فيه مليشيات الحوثي.

ووفقا للمصدر فقد أحكمت العمالقة السيطرة على المواقع المتقدمة الشرقية في عسيلان شرق السوق و”المحكمة” و”العكدة”.

كما سيطرت على موقع “حيد بن عقيل” الجبلي في مديرية عسيلان ويعتبر من أهم المواقع الاستراتيجية، وفقا للمصدر.

وكانت قوات العمالقة بدأت هجوما خاطفا على مواقع مليشيات الحوثي في مديرية عسيلان وبيحان وعين ضمن عملية عسكرية تستهدف تحريرها بالكامل وفك الحصار عن مأرب.

وأجرت ألوية العمالقة مؤخرا إعادة انتشار واسع إلى جبهات شبوة في عملية أربكت حسابات تنظيم الإخوان الإرهابي ومليشيات الحوثي التي تسيطر على مديريات “عسيلان” و”عين” و”بيحان” شمالي وغرب المحافظة.

وسبق أن وجدت لقطات خاصة من وصول قوات عسكرية من ألوية العمالقة إلى عتق عاصمة محافظة شبوة قادمة من الساحل الغربي.

وتعتبر قوات ألوية العمالقة الجنوبية، القوة الضاربة التي تمرست على هزائم الانقلابيين الحوثيين، وأوجعتهم في الساحل الغربي، دخلت معركة جديدة عنوانها تأمين “الساحل الشرقي” لليمن، وتطهير كل شبوة من المليشيات الإرهابية.

وتتزايد أبواق الإخوان في نشر الأكاذيب أملا بتبييض جرائم الحوثي في ظل إعادة انتشار قوات ألوية العمالقة على خطوط التماس مع مواقع للمليشيات بشبوة.

وصعدت الأبواق الإخوانية تصعد من خطابها التحريضي ضد التحالف العربي وقوات ألوية العمالقة والقوات الجنوبية، سعيا نحو فتح معركة جديدة لمناصرة الحوثيين من خلال استجداء التعاطف عبر الأكاذيب ونشر الشائعات.