رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

على حدود سوريا.. وزير الدفاع التركي يتحدث عن “أعمال كبيرة أخرى تتطلب الإنجاز”

نشر
وزير الدفاع التركي،
وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن هناك أعمال كبيرة أخرى تتطلب الإنجاز في المرحلة القادمة.

سوريا

جاء ذلك خلال تفقد وزير الدفاع التركي، برفقة كبار قادة الجيش، أمس الجمعة، للوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية.

وعقد أكار خلال زيارته للمركز اجتماعا عبر “الفيديو كونفرنس” مع قادة الوحدات على الشريط الحدودي داخل الأراضي السورية، كما تلقى الوفد معلومات حول التطورات الميدانية الراهنة بالمنطقة في آخر أيام عام 2021، وذلك وفقا لما ذكره “الأناضول”.

كما هنأ أكار جميع الجنود على “المهام الكبيرة الناجحة التي أنجزوها طوال العام لحماية مصالح وسمعة تركيا”، لافتا إلى أن “القوات المسلحة التركية تمر بأكثر الفترات زخما في تاريخ الجمهورية، وأن هناك أعمال كبيرة أخرى تتطلب الإنجاز في المرحلة القادمة”.

 

أخبار أخرى

وزير الدفاع التركي: الوضع في سوريا أصبح هادئا بعد محادثات بوتين وأردوغان

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، السبت، أن الوضع في محافظة إدلب السورية، أصبح هادئا عقب المحادثات التي عقدها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية.

وقال أكار في بيان، “من حين لآخر تحدث بعض الانتهاكات في إدلب، وفي ضوء الإجراءات المتخذة بشكل عام يتم الحفاظ على الهدنة والاستقرار هناك. الوضع أصبح أكثر هدوئا بعض لقاء رئيسنا مع السيد بوتين في سوتشي”.

كما حمل أكار الجيش التركي مسؤولية مقتل عشرات المدنيين في إدلب، بعد الهجوم الإرهابي في دمشق، الذي أودى بحياة 14 عسكريا سوريا، مضيفا “هؤلاء الأشخاص لم يكن لهم أي علاقة بما يدور في دمشق”.

وتعد إدلب هي المنطقة الوحيدة في سوريا، التي يسيطر على جزء كبير منها جماعات مسلحة.

وفي 2017 تم الاتفاق على إنشاء منطقة لخفض التصعيد شمالي المحافظة، لنقل المسلحين الذين رفضوا التخلي عن أسلحتهم في ريف دمشق والمناطق الجنوبية من البلاد.

يأتي ذلك على غرار الأحداث التي وقعت الأربعاء الماضي، عند جسر الرئيس في العاصمة دمشق، حيث تم تفجير إرهابي بعبوتين ناسفتين أثناء مرور “حافلة مبيت” تابعة للجيش السوري، نتج عن ذلك مقتل 14 شخص وإصابة 3 أخرون، كما نجحت وحدات الهندسة في تفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة.

وعقب استهداف “حافلة مبيت” لقوات النظام وسط العاصمة السورية دمشق، هز انفجار آخر منطقة وسط سوريا على طريق حمص-بيروت.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الانفجار العنيف ناجم عن انفجار ضمن مستودع للذخيرة تابع للمسلحين الموالين للنظام قرب المدخل الجنوبي لحماة، على طريق “حمص-حماة”، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى، إذ تأكد مقتل 6 من الميليشيات، وإصابة أكثر من 7 آخرين بجروح متفاوتة.

 

وزير الدفاع التركي يجري جولة تفقدية على الحدود مع سوريا

أجرى وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، السبت، جولة تفقدية للوحدات العسكرية التركية المتواجدة على الحدود مع سوريا في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.

وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أن وزير الدفاع التركي قام بجولة تفقدية اطلع فيها على سير العمليات للوحدات العسكرية التركية عند نقطة الصفر على الحدود السورية، رفقة رئيس الأركان العامة، الجنرال يشار غولر، وقائد القوات البرية، اللواء موسى أسفير.

وأشارت الوزارة التركية إلى أن الوزير عقد اجتماعا مع قادة الوحدات العسكرية التركية، تم خلاله مناقشة آخر التطورات الميدانية والأنشطة التي سيتم تنفيذها في منطقة (درع الربيع) في إدلب السورية.

وأوضحت الوزارة أن الوزير التركي، أكد أن هناك اتفاقيات تم توقيعها مع روسيا في إدلب، وأن تركيا ملتزمة بها وتتوقع من الأطراف الأخرى الالتزام بها أيضا.

وشدد الوزير على ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة وتهيئة بيئة يعيش فيها السوريون براحة وأمان.

وأجرى وزير الدفاع جولة تفقدية على بعض جرحى الجيش التركي في مستشفيات هاتاي، وتلقى معلومات من السلطات الطبية في الولاية بخصوص وضعهم الصحي.

وتأتي زيارة الوزير بالتزامن مع استشهاد جنديين تركيين وجرح 3 آخرين في منطقة إدلب شمال غربي سوريا بحسب وزارة الدفاع التركية.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت: “استشهد اثنين من جنودنا الأبطال وجرح 3 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا”.

وبينت الوزارة أن الهجوم وقع خلال عملية تمشيط في المنطقة.

وقدمت الوزارة التعازي للشعب التركي وأسر الشهداء، مؤكدة بالقول: “لم نترك دماء شهدائنا تجف على الأرض دون حساب ولن نفعل”.