رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: مصرع شابًا جزائري بقرب جامعة باريس

نشر
الأمصار

لقي شاب جزائري يبلغ 24 عاما، مصرعه على يد عصابة في العاصمة الفرنسية باريس، وفق ما أفادت صحيفة “النهار” الجزائرية.

وحسب موقع “lci” فقد تم نقل الشاب إلى المستشفى حيث تم إدخاله بعد إصابته بعدة طعنات في الدائرة 13.

ووقعت الحادثة مساء الثلاثاء، على بعد أمتار قليلة من جامعة باريس، الحرم الجامعي ديه جراند مولين، حوالي الساعة 9 مساء في Quai Panhard et Levassor في الدائرة 13، حيث وصل شخصان ملثمان على متن سيارة قبل أن ينضم إليهما خمسة أفراد آخرين وصلوا سيرا على الأقدام.

وهاجم الجناة الشاب حيث قام أحد أفراد العصابة بطعنه بشكل متكرر، مما أدى إلى سقوطه أرضا، ثم فر ثلاثة من الأفراد في سيارة، بينما غادر الآخرون على الأقدام.

وتم نقل الشاب إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته البليغة.

وقال مكتب المدعي العام في باريس يوم أمس الأربعاء لـ “LCI”: “تم فتح تحقيق في قضية القتل العمد ولم يتم حتى الآن إلقاء القبض على أي من الجناة المزعومين”.

 

اخبار ذات صلة

أول تعليق رسمي يكشف السبب الحقيقي وراء قتل الجزائريين في فرنسا

وقال المصدر تعليقا على القلق الذي أثارته وسائل الإعلام الجزائرية وتناقلته شبكات التواصل الاجتماعي حول الاغتيالات التي طالت جزائريين في فرنسا، أن الأمر يتعلق بـ7 ضحايا جزائريين وذلك بسبب “تصفية حسابات” وضحية أخرى يخص ملفها الحق العام اغتيلت في أبريل 2017″.

وأفاد المصدر في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية، بعدم صحة وجود 10 ضحايا جزائريين وبأن هذا العدد يضم أيضا تونسيا واثنين فرنسيين”، موضحا أن التحقيقات حول هذه الاغتيالات “لا تزال جارية”.

وذكرت “الشروق” أن هذا أول تعليق رسمي على حوادث القتل “الغامضة” التي حصدت أرواح الجزائريين في الشهرين الماضيين، وكلهم من مدينة خنشلة، وتمت بحسب مصادر إعلامية بـ”طريقة احترافية”، لم يترك فيها الجاني أثرا للوصول إليه.

وفي وقت سابق، قال سفير الجزائر في فرنسا، عبد القادر مسدوة، في تصريح مكتوب إلى “الشروق”: “إن السفارة الجزائرية في فرنسا والقنصلية العامة بمرسيليا تتابعان مجريات هذه الاغتيالات الشنيعة، ونحن في اتصال يومي ومباشر مع السلطات المحلية في انتظار نتائج التحقيقات والتحريات من قبل المصالح الأمنية والقضائية الفرنسية، التقينا بمسؤولي المدينة ووعدونا بتزويدنا بمعلومات حالما تصلهم مستقبلا”.