رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إصابة شخص في إطلاق نار شمالي قطاع غزة

نشر
الأمصار

صرح موتي ألموز المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: عن إصابة شخص واحد في إطلاق نار شمالي قطاع غزة.

وكان قد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستواصل هجومها على قطاع غزة “طالما كان ذلك ضروريا”.

وقال نتنياهو متحدثا في قاعدة جوية في جنوب إسرائيل، إنّ حركتي حماس والجهاد الإسلامي “تعرضتا إلى ضربات غير متوقعة”، مضيفا “لقد أعدناهم سنوات عديدة إلى الوراء”.

وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، بأكثر من 123 غارة جوية بشكل مكثف وعنيف مستهدفة عشرات المواقع، التي يقول الجيش إنها عسكرية، وعددا من المنازل والشقق السكنية والشوارع.

وتركز القصف على منطقتيْ رفح، وخان يونس، جنوبي قطاع غزة، وأدى إلى قتل 5 أشخاص، من بينهم صحفي، وامرأة، وإلى عدد من الإصابات والأضرار المادية البالغة، وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن 52 طائرة حربية نفذت 122 غارة على قطاع غزة خلال 25 دقيقة.

وقتل 3 أشخاص، هم رجل وزوجته وأحد أطفاله، في إحدى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية في محيط شارع الشهـداء بحي الرمال بمدينة غزة، وفقا لتأكيد شهود عيان، ويرتفع بذلك عدد ضحايا التصعيد المستمر لليوم العاشر على التوالي إلى 222 قتيلا، منهم 63 طفلا و37 امرأة و16 مسنا، إضافة إلى 1500 إصابة بجراح مختلفة.

ومن بين الإصابات 50 إصابة شديدة الخطورة، و370 إصابة في الأجزاء العلوية، من بينها 130 إصابة في الرأس. كما أن من بين المصابين 450 طفلا، و295 سيدة، وفقا لآخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

غزة

ومازالت تتواصل الدعوات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، وأوقفت إسرائيل مرة أخرى، قافلة من شاحنات المساعدات الدولية التي بدأت تتوغل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي بسبب قذائف الهاون التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على المنطقة.

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا خاصا لمناقشة الوضع المتأزم في غزة ولكن الاجتماع انتهى دون توافق، وتضغط كل من فرنسا ومصر والأردن من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار، وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء الثلاثاء أن باريس تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار.

غزة

وأضاف البيان أن مشروع القرار جاء بالتنسيق مع مصر والأردن، وأيّد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء بشدة الدعوات المتعددة لوقف إطلاق النار، بينما حث الجيش الإسرائيلي على التصرف بطريقة “متناسبة”.

ويهدد الصراع بالتسبب في كارثة إنسانية، حيث تقول الأمم المتحدة إن 58 ألف فلسطيني قد نزحوا وفقد 2500 منهم منازلهم، وضربت طائرات مقاتلة أنفاق حماس تحت الأرض، والتي اعترفت إسرائيل في السابق بأنها تمر جزئياً عبر مناطق مدنية.