رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار النفط تغلق مرتفعة.. وخام برنت قرب 80 دولارا

نشر
الأمصار

أغلقت أسعار النفط مرتفعة، في تعاملات الثلاثاء، وأنهى خام برنت الجلسة قرب 80 دولارا للبرميل.

وزادت أسعار النفط على الرغم من الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، بدعم من تعطلات في الإمدادات، وتوقعات بهبوط آخر في مخزونات الخام الأمريكية.

وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 34 سنتا، أو 0.4%، لتسجل عند التسوية 78.94 دولار للبرميل.

في حين زادت عقود خام القياس الأمريكي، غرب تكساس الوسيط 41 سنتا، أو 0.5%، لتغلق عند 75.98 دولار، وذلك حسب رويترز.

وجرى تداول الخامين، كليهما عند أعلى مستوياتهما في شهر بدعم من مكاسب الأسهم الأمريكية.

وقال جيم ريتربوش، رئيس “ريتربوش اند أسوشييتس في جالينا” بولاية إيلينوي: “سوق الأسهم يبدو أنها تتجه نحو إنهاء العام عند أو قرب مستويات قياسية مرتفعة، وهذا ينتقل بسهولة إلى مجال النفط وهو ما يدفع أسعار الخام للصعود”.

وقال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع الأساسية لدى (يو بي إس): “الدعم يأتي أيضا من تعطلات مجمعة للإنتاج في الإكوادور، وليبيا، ونيجيريا، وتوقعات بهبوط كبير آخر في مخزونات الخام الأمريكية”.

وأعلنت الدول الثلاث المنتجة للنفط حالة القوة القاهرة هذا الشهر على جزء من إنتاجها النفطي بسبب مشاكل في الصيانة، واغلاقات لحقول نفطية.

وأظهر استطلاع أولي لرويترز، الإثنين، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة من المرجح أنها انخفضت لخامس أسبوع على التوالي بينما من المتوقع أن مخزونات البنزين استقرت الأسبوع الماضي.

وينتظر المستثمرون اجتماع مجموعة “أوبك+”، في 4 يناير/كانون الثاني المقبل، الذي سيقرر فيه تحالف المنتجين ما إذا كان سيمضي قدما في زيادة مزمعة قدرها 400 ألف برميل يوميا في فبراير/شباط، أم سيلغي الزيادة.

وارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، واقتربت من أعلى مستوى لها في شهر، الذي بلغته في الجلسة السابقة، وذلك بفضل توقعات بأن المتحور “أوميكرون” لن يكون له سوى أثر محدود على الطلب العالمي.

خام برنت
خام برنت

حيث صعد خام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي بنسبة 0.2 بالمئة إلى 75.75 دولار للبرميل، بحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، محققا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي.

كما ارتفع المزيج العالمي “برنت” بنسبة 0.1 في المئة إلى 78.67 دولار للبرميل. وصعد كلا الخامين قرب ذروتيهما أمس الاثنين، في أعلى سعر يبلغانه منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي السياق ذاته، قال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، أمس الاثنين، إن إنجلترا لن تفرض أي قيود جديدة متعلقة بفيروس كورونا قبل نهاية عام 2021، إذ تنتظر الحكومة المزيد من الأدلة على ما إذا كانت الأجهزة الصحية قادرة على التعامل مع معدلات الإصابة المرتفعة.

ومن جانبها، ألغت شركات طيران أمريكية أكثر من 1300 رحلة يوم الأحد الماضي بسبب كوفيد-19، الذي أدى إلى انخفاض عدد الأطقم المتاحة للطيران، بينما اضطرت العديد من السفن السياحية إلى إلغاء محطات.

وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 50 بالمئة هذا العام مدعومة بتعافي الطلب وتخفيض مجموعة “أوبك+” لإنتاجها.

النفط
النفط

ويترقب المستثمرون كذلك اجتماع مجموعة “أوبك+” المقبل في الرابع من يناير 2022 لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يوميًا من إنتاجها في فبراير 2022، وتمسكت مجموعة أوبك+ الشهر الماضي بسياستها لزيادة الإنتاج في يناير 2022 على الرغم من انتشار أوميكرون.

أخبار متعلقة

تباين أسعار النفط عالميًا اليوم وسط تصاعد الإصابات بكورونا

تباينت أسعار النفط العالمية، الإثنين، مع صعود خام برنت في الوقت الذي تراجعت فيه العقود الآجلة للخام الأميركي بعد أن ألغت شركات الطيران آلاف الرحلات في الولايات المتحدة خلال عطلة عيد الميلاد وسط تصاعد الإصابات بكورونا.

النفط

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 41 سنتًا ما يعادل 0.6 بالمئة إلى 73.38 دولار للبرميل، ويذكر أنه لم يتم تداول العقد يوم الجمعة؛ لأن الأسواق الأميركية كانت مغلقة في عطلة عيد الميلاد.

كما ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 40 سنتًا ما يعاد 0.5 بالمئة إلى 76.54 دولار للبرميل بعد أن استقر على 0.92 بالمئة يوم الجمعة.

وقفز كلا العقدين بما يتراوح بين ثلاثة وأربعة بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن أشارت البيانات المبكرة إلى أن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا قد تتسبب في مستوى أخف من المرض.

أخبار متعلقة

قبل اجتماع “أوبك+”.. استقرار أسعار النفط عالميًا

شهدت أسعار النفط، الأربعاء، استقرارا، قبل اجتماع “أوبك+” الذي سيقرر خلاله كبار منتجي النفط خطتهم المقبلة بشأن الإنتاج.

ومن المنتظر أن يقرر المجتمعون ما إذا كانوا سيمضون قدما في خطتهم لزيادة الإمدادات في حين تزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في آسيا وتقيم المصافي الأمريكية الأضرار التي تعرضت لها جراء الإعصار أيدا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 71.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0125 بتوقيت جرينتش، وذلك بعد أن فقدت 42 سنتًا أمس الثلاثاء.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات أو 0.1% لتبلغ 68.57 دولار بعد تراجعها 1% الثلاثاء بفعل توقعات انخفاض الطلب بعد إغلاق 6 من المصافي في لويزيانا بعد أن ضربها الإعصار أيدا.

ومن المقرر أن تجتمع منظمة أوبك وروسيا وحلفاؤها، فيما يعرف بتجمع أوبك+، الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، اليوم الأربعاء، لتحديد ما إذا كانوا سيلتزمون بخطة لضخ 400 مليون برميل يوميا شهريا حتى ديسمبر كانون الأول.

وذكرت مصادر أوبك+ أن التجمع يتوقع أن يشهد السوق عجزا حتى نهاية 2021.

وأبلغت مصادر أوبك+ رويترز بأن الاجتماع سيمدد العمل بالسياسات الحالية على الرغم من الضغوط الأمريكية لزيادة الإمدادات أكثر.

وقدرت وزارة الطاقة الأمريكية أن طاقة التكرير في لويزيانا انخفضت 2.3 مليون برميل يوميا، أو 13% من مجمل الطاقة في الولايات المتحدة، بسبب الإعصار أيدا.

وفي الوقت نفسه، لا يزال نحو 94% من إنتاج النفط والغاز متوقفا في الجانب الأمريكي من خليج المكسيك.

وتلقت الأسعار دعما من بيانات معهد البترول الأمريكي التي أظهرت أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 4 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 27 أغسطس، وهو انخفاض أكبر مما توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز.

ومن المقرر صدور بيانات المخزون الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء.