رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا تدعو إلى الإقبال على اللقاح في ظل انتشار أوميكرون

نشر
وزير الصحة الموريتاني
وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف

دعا وزير الصحة في موريتانيا، سيدي ولد الزحاف، اليوم الاثنين، الموطنين والمقيمين إلى الإقبال على التلقيح في ظل انتشار عدوى متحور أوميكرون.

جاءت دعوة وزير الصحة خلال إطلاقه الحملة الوطنية الخامسة للتلقيح ضد فيروس كورونا، إذ أطلقها من المركز الصحي بتيارات في العاصمة نواكشوط.

وأوضح ولد الزحاف، أن وزارة الصحة أجرت مراجعة شاملة للخطة الوطنية للتلقيح، تطبيقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.

وتضمنت الخطة الجديدة للتلقيح؛ منح الجرعة الثالثة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والأكثر هشاشة على المستوى الصحي، وتلقيح الشباب ما بين 12 و18 سنة.

وقال ولد الزحاف أن إعطاء الجرعة الثالثة تقرر بناء على تزايد كميات اللقاحات التي وصلت إلى أكثر من 4 ملايين جرعة.

وبدأت موريتانيا شهر إبريل الماضي، حملة تلقيح ضد فيروس كورونا المستجد تستهدف تطعيم المواطنين والمقيمين ما فوق 12 سنة.

وبلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح حتى الآن أزيد من مليون شخص (111879)، فيما وصل عدد الذين اكتمل تلقيحهم 722 ألف شخص.

وتسعى وزارة الصحة في موريتانيا ضمن خطتها للقضاء على كورونا في البلاد، إلى تلقيح 60 في المائة من السكان، حيث عبأت حتى الآن أكثر من مليوني جرعة من اللقاح.

وتقول وزارة الصحة، إن البلد حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية من أوائل الدول الأفريقية المتقدمة في التلقيح.


أخبار أخرى..

4 وزراء ورجال أعمال رافقوا رئيس موريتانيا في زيارته إلى الجزائر

وصل اليوم الإثنين، رئيس موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الجزائر العاصمة في زيارة بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية.

وقد رافق رئيس موريتانيا في زيارته الرسمية للجزائر وفد يضم 4 وزراء وبعض كبار رجال الأعمال في موريتانيا.

وقد ضم الوفد كلا من:

– إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

– الطالب ولد سيد أحمد، وزير التشغيل والتكوين المهني

– محمدو ولد امحيميد، وزير التجهيز والنقل

– آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبد الله، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي

– محمد أحمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية

– ودادي ولد سيدي هيبه، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالجزائر

– أحمد ولد النيني، مستشار برئاسة الجمهورية

– يحيى ولد كبد، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

– صالح ولد دهماش، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة

– حسني ولد افقيه، مستشار بالوزارة الأولى مكلف بالاتصال

– عمر ولد محمد بابو، مدير العالم العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

كما يرافقه وفد من رجال الأعمال برئاسة السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.

وكانت قد أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني سيجري زيارة إلى الجزائر ، بدءا من اليوم الإثنين والتي ستدوم لمدة ثلاثة أيام.

وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان لها “بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يشرع السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، في زيارة دولة إلى الجزائر، بدءا من اليوم تدوم ثلاثة أيام “.

وأضافت “تدخل الزيارة في إطار تقوية العلاقات الثنائية،وتعزيز التعاون بما يخدم البلدين الشقيقين”.

وأوضحت وسائل الإعلام أن قضية النزاع في إقليم الصحراء ومستقبل الاتحاد المغاربي والأزمة الليبية والقمة العربية المقررة بالجزائر نهاية مارس المقبل ستكون في صلب المحادثات بين تبون والغزواني.

يذكر أن الرئيس الجزائري قام قبل أيام بزيارة إلى تونس، حيث شهد مع نظيره قيس سعيد التوقيع على 27 اتفاقية تعاون في مجالات عديدة بين البلدين.

وتندرج هذه الزيارة في إطار ربط علاقات الأخوة المتجذرة، بين الشعبين الشقيقين، وتوسيع مجالات التعاون والارتقاء به إلى مستوى نوعي يُجسِّد الانسجام التام والإرادة المشتركة، لقيادتي البلدين وشعبيهما”.

ووقع البلدان 8 اتفاقيات اقتصادية تتعلق بقطاعات المالية والطاقة والمناجم والصناعة والتجارة والنقل والأشغال العمومية والصحة.

وأكد الجانبان رغبتهما في تحقيق “الاندماج والتكامل بين البلدين والتنسيق الاستراتيجي بينهما، وكذلك تنمية “المناطق الحدودية واستكمال المشاريع الاندماجية في البلدين من أجل تعزيز دعائم التنمية المندمجة التي يطمح البلدان إلى تحقيقيها، وفقا للرؤية المشتركة لقائدي البلدين”.

كما شددت الجزائر على تضامنها ودعمها المطلق لتونس في الظروف التي تمر بها سياسياً، فيما تكررت الاتصالات والزيارات لتأكيد ذلك.

وكان عبد المجيد تبون أول رئيس عربي يتصل به نظيره التونسي بعد “ثورة القرارات التاريخية” التي اتخذها، تناولت الوضع العام في تونس.

و”طمأن” الرئيس التونسي خلال اللقاء نظيره الجزائري بأن “تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية، وستكون هناك قرارات هامة عن قريب”، وفق ما أكدته الرئاسة الجزائرية آنذاك.