رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تسمح بخروج السجناء للدراسة نهارًا والعودة ليلًا

نشر
الأمصار

صرحت وزارة الداخلية الجزائرية، اليوم أنها أعطت الضوء الأخضر لخروج السجناء المسجلين في الجامعات بشكل يومي للدراسة دون قيود، في إطار إعادة تأهيل السجناء وتشجيعهم على الدراسة.

حيث بلغ عدد السجناء المسجلين في نظام التعليم عن بعد في الجزائر أكثر من 35 ألف سجين بينهم 4 آلاف على أبواب امتحانات البكالوريا المحدد موعدها في يونيو المقبل، مما دفع السلطات الجزائرية للإعلان عن قرارها الحضاري الذي يعد فرصة قد تسهم في تغيير حياة الكثيرين، والذي يسمح بخروج السجناء المُسجّلين للدراسة بشكل صباحًا دون قيود، والعودة مساء إلى السجن.

وأوضح مدير عام السجون فيصل بوربالة في تصريح صحافي على هامش أشغال اللجنة الوزارية المشتركة لتنسيق نشاطات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين المنعقدة مساء الخميس الماضي أن دخول نظام الحرية النصفية حيّز التطبيق في الجزائر، يسمح للسجناء الحاصلين على شهادة البكالوريا أو المسجلين في الجامعة، مباشرة الدراسة في الجامعة حضوريًا.

الجزائر
وزارة الداخلية الجزائرية،

حيث يمكن للسجين (الطالب) الخروج بـ زيه المدني من المؤسسة العقابية والتوجه إلى الجامعة للدراسة دون حراسة، كما يمكنه الاستفادة من بطاقة ركوب تتيح له استخدام حافلات النقل الجامعي، ثم العودة مساء على الساعة الخامسة إلى المؤسسة السجنية لقضاء العقوبة

وكان قد أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عفوا رئاسيا لفائدة 3 آلاف محبوس، بمناسبة احتفال البلاد بالذكرى الـ67 لاندلاع حرب التحرير على المستعمر الفرنسي، وقالت وزارة العدل إنه يستثنى من العفو، الأشخاص المتهمون بجرائم الإرهاب، والخيانة والتجسس، والتجمهر المسلح والتحريض عليه، والاغتصاب، والاختطاف والسرقة والفساد والتزوير، والاتجار بالبشر والمخدرات، وجرائم خطاب التمييز والكراهية، وجرائم عصابات الأحياء والتعدي على الموظفين ومؤسسات الدولة.

الجزائر

أضخم وأكبر عفو رئاسي في تاريخها، تسجله الجزائر، الأحد، بعد أن قرر الرئيس عبد المجيد تبون العفو عن نحو 13 ألف سجين.

كما أعلنت الرئاسة الجزائرية، في بيان حصلت “العين الإخبارية” على نسخة منه، أن رئيس البلاد عبد المجيد تبون أقر عفوا رئاسياً عن 11 ألفا و896 محبوساً، ومن المرتقب أن يرتفع إلى 13 ألفا و896 محبوساً بعد العفو الثاني المنتظر الذي سيشمل 2000 محبوس من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة إذ شمل العفو الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائياً الذين تساوي عقوبتهم أو باقي عقوبتهم 12 شهرا أو يقل عنها.

ويتعلق الثاني بعفو لفائدة الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائياً والناجحين في التعليم والتكوين المهني وشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا (الثانوية العامة) والتخرج من الجامعة وشهادة التكوين المهني والحرفي، إذا كان باقي عقوبتهم يساوي 24 شهرا أو يقل عنها.