رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

التحالف يدمر مخازن أسلحة حوثية نوعية بمعسكر التشريفات في صنعاء

نشر
مقاتلات التحالف العربي
مقاتلات التحالف العربي تنفذ إحدى ضرباتها - أرشيفية

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير مخازن لأسلحة حوثية نوعية بمعسكر التشريفات في صنعاء.

وطالب التحالف، المدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء، بعدم الاقتراب من معسكر التشريفات، مشيراً إلى أنه سيقوم بضربات جوية لأهداف عسكرية في تلك المنطقة.

وأوضح التحالف، في بيان، أن تلك الضربات، تأتي “استجابة للتهديدات”، لافتاً إلى أن “العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.

ودكت غارات جوية لمقاتلات التحالف معسكر التشريفات بصنعاء، والذي يضم مستودعات مهمة لمليشيات الحوثي.

وقصفت المقاتلات فجر الجمعة، معسكر التشريفات الواقع غرب صنعاء بنحو ثلاث غارات، ضمن عملية عسكرية محدودة، جاءت بعد انتهاء المهلة التي حددها التحالف للحوثيين بإخلاء ملعب الثورة الرياضي من الأسلحة.

ودكت غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، معسكر التشريفات بصنعاء، والذي يضم مستودعات مهمة للحوثيين.

وقصفت المقاتلات فجر الجمعة، معسكر التشريفات الواقع غرب صنعاء بنحو ثلاث غارات، ضمن عملية عسكرية محدودة، جاءت بعد انتهاء المهلة التي حددها التحالف للحوثيين بإخلاء ملعب الثورة الرياضي من الأسلحة.

وصعدت كرة من اللهب عقب اشتعال النيران في مستودعات التموين العسكري للمليشيات الواقعة داخل المعسكر، وفقا لذات المصادر.

ويعتبر معسكر التشريفات أحد المعسكرات المهمة للجيش اليمني سابقا، والذي سيطرت عليه المليشيات الحوثية أواخر عام 2014 وكان مخصصا لتدريب قوات حرس الشرف.

كما كان مخصصا للمراسيم العسكرية الرئاسية، قبل أن تحوله مليشيات الحوثي المدعومة من إيران إلى معسكر تموين ومخازن للسلاح، طبقا لذات المصادر.

وكان التحالف العربي، قال إنه دمر 9 مخازن للأسلحة في معسكر التشريفات بعد نقل مليشيات الحوثي الأسلحة إليها، مشيرا إلى مراقبته عمليات نقل السلاح من ملعب الثورة الرياضي.

وانتهت مهلة الخمس ساعات التي حدد التحالف العربي للحوثيين من أجل إخلاء معلب الثورة بصنعاء من الأسلحة.

وقال التحالف في بيان عقب انتهاء المهلة، إنه راقب عمليات نقل أسلحة ويجري تدميرها في صنعاء، مؤكدا أن تنفيذ العملية يأتي استجابة للتهديد، ومبدأ الضرورة العسكرية.

وطلب التحالف الذي تقوده السعودية، من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من الموقع المستهدف.

وكان قد أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر اليوم الجمعة، أن ساعة واحدة تفصل الحوثيين، عن انتهاء المهلة بإخلاء ملعب الثورة بصنعاء من الأسلحة.

وأعطى التحالف للحوثيين مهلة ٦ ساعات تبدأ من الساعة الثامنة’ بتوقيت صنعاء، لإخراج الأسلحة من الملعب الواقع في العاصمة اليمنية، وإعادته لحالته الطبيعية.

وقال التحالف إنه سيفرض على الحوثيين احترام نصوص و أحكام القانون الدولي الإنساني.

وفي إنذاره الأول أكد التحالف في بيان، أنه إذا لم تستجب مليشيات الحوثي للإنذار، فإنه سيتم إسقاط الحماية عن ملعب الثورة وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

وكان السفير الإيراني شوهد أثناء مغادرته المطار بوضع صحي حرج للغاية، وتم نقله على سرير متنقل عبر سيارة إسعاف إلى داخل الطائرة.

 

أخبار أخرى..

اليمن: إصرار طهران على سلوكها العدواني عائق أساسي أمام جهود السلام

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن العائق الأساسي الذي يعترض جهود السلام في بلاده، يتمثل في إصرار إيران على سلوكها العدواني والابتزازي بأدواتها التخريبية، ممثلة بالمليشيات الحوثية التي تخدم مشروعها الخطير بنشر الفوضى والإرهاب وتهديد خطوط الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة

وأشار السفير السعدي في بيان الجمهورية اليمنية إلى جلسة مجلس الأمن الدولي المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط التي عُقِدت الليلة الماضية، إلى استمرار النظام الإيراني في التدخل في شؤون بلاده الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وإسهامه في إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية بخرق وانتهاك قرار مجلس الأمن ذات الصلة بحظر توريد الأسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” عن السعدي قوله: إن النظام الإيراني يواصل تزويد المليشيات الحوثية بالسلاح والخبرات العسكرية ومختلف أنواع الصواريخ، وآخرها دفعة الأسلحة الإيرانية التي اعتُرِضت متوجهةً إلى المليشيات الحوثية، مكونة من 171 صاروخ أرض جو، و8 صواريخ مضادة للدبابات، ومكونات صواريخ كروز ومضادات للسفن وبصريات للأسلحة الحرارية ومكونات الصواريخ والطائرات المسيرة، إضافة إلى 1.1 مليون برميل من المشتقات النفطية.

وأكد المندوب الدائم أن الممارسات الإيرانية لن تتوقف دون اتخاذ موقف حازم ورادع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن.


أخبار أخرى..

الجيش اليمني يُفشل محاولة تسلل للحوثيين في صعدة

تمكنت قوات الجيش اليمني، من إفشال محاولة تسلل الحوثيين، على مواقع للجيش في “وادي عار” بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة شمال غربي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري القول: إن “قوات المدفعية استهدفت تجمعات للمليشيا وتعزيزاتها، ما أسفر عن قتل وجرح عدد من عناصر المليشيا التي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش فيما لاذ البقية بالفرار”.

الجيش اليمني وتحرير مواقع جديدة

وأعلنت قوات الجيش،، تحرير مواقع جديدة ومرتفعات حاكمة كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي جنوب مأرب.

الجيش اليمني

وكشف الجيش اليمني في بيان له أن ‏مدفعية الجيش استهدفت تجمعات متفرقة للحوثيين جنوب مأرب ودمرت طقمين اثنين، ما أدى إلى مقتل وجرح من عليهما.

كما دمر ‏طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، 4 أطقم وعربتي “بي إم بي” للميليشيات، ما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها في مواقع متفرقة جنوب مأرب.

وكان قد أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذه 28 استهدافاً ضد ميليشيا الحوثيين في مأرب والجوف.

وأكدت التحالف أن الاستهدافات بمأرب والجوف دمرت 14 آلية عسكرية وأوقعت خسائر بشرية في صفوف الحوثيين تجاوزت 140 عنصراً.

كما أعلن التحالف أنه نفذ استهدافاً واحداً بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين. واستهدفت هذه العملية آلية عسكرية لميليشيا الحوثي.

وأضاف التحالف: “ندعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق ستوكهولم”.

وكان أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء اليوم الإثنين، عن تدمير صاروخ باليتسي أطلق باتجاه خميس مشيط.

وأكد التحالف، أن عودة ميليشيات الحوثي لاستهداف المدنيين سيقابلها تكلفة باهظة.

وأوضح التحالف،: “سنتخذ إجراءات حازمة تتوافق مع القانون الدولي الإنساني لتحييد التهديد.

وفي ذات السياق، أعلن التحالف العربي، مساء اليوم الإثنين، عن تنفيذ 28 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي خلال 24 ساعة، والقضاء على 140 عنصرًا إرهابيًا في مأرب.

كما أعلن الأحد أنه نفذ 35 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب دمرت 21 آلية عسكرية، وأوقعت خسائر بشرية للميليشيات تجاوزت 200 عنصر إرهابي.

وأضاف التحالف أنه نفذ 3 عمليات استهداف بالساحل الغربي، لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين.

وأوضح أن عمليات الساحل الغربي استهدفت آليتين عسكريتين للميليشيات، وأوقعت 15 قتيلاً بين الحوثيين.