رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أميركا: تهريب إيران الأسلحة إلى الحوثيين يطيل حرب اليمن

نشر
الأمصار

اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تهريب إيران الأسلحة إلى الحوثيين يعد انتهاكا صارخا للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وأكدت أن عمليات تهريب إيران للأسلحة إلى حلفائها الحوثيين، إضافة إلى انتهاكه القوانين الدولية، يسهم في إطالة أمد الحرب في اليمن.

كما أن التدفق غير المشروع للأسلحة يمكن الحوثيين من الهجوم على مأرب ويزيد من معاناة المدنيين، وفق الوزارة.

الخارجية الأمريكية شددت أيضا في بيان فجر اليوم الجمعة، على أن دعم طهران للجماعات المسلحة بالمنطقة يهدد الأمن الدولي والإقليمي، مشددة على أن واشنطن ملتزمة بالتصدي للتهديد الإيراني.

وضبطت البحرية الأمريكية، الأربعاء، شحنة أسلحة إيرانية جديدة كانت في طريقها لمليشيات الحوثي في الداخل اليمني.

وأعلن الأسطول الخامس الأمريكي أنه “ضبط سفينة صيد مجهولة الهوية وعليها أشخاص يمنيون وكانوا في طريقهم إلى اليمن”.

وتتألف الشحنة من 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47 و226600 طلقة ذخيرة، حيث احتجزت القوات البحرية الأمريكية الأسلحة خلال عملية التحقق من علم سفينة الصيد، وفقا للبيان.

وأشار الأسطول الأمريكي إلى أن السفينة شيدت في إيران وعبرت المياه الدولية على طول طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن.

وأكد أن “التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعقوبات الأمريكية”.

وتابع بيان الأسطول الأمريكي، قائلا: “عقب ضبط الشحنة وطاقم السفينة، قررت القوات البحرية الأمريكية إغراق السفينة لأنها تشكل خطرًا على الملاحة والشحن التجاري”.

وفي مايو، صادرت البحرية الأمريكية آلاف الأسلحة في المنطقة ذاتها، بما في ذلك صواريخ موجهة مضادة للدبابات وُقذائف أر بي جي، وغيرها.

كما ضبطت في فبراير، شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب وتتألف من آلاف البنادق الهجومية من طراز AK-47 ، والمدافع الرشاشة الخفيفة، وبنادق القنص الثقيلة، وقاذفات القنابل ذات الدفع الصاروخي.

وصعدت طهران من عمليات تهريب السلاح للحوثيين، حيث يعد الضبط المتكرر لشحنات الأسلحة المهربة أدلة بارزة على استمرار تدفق الأسلحة المستمر منذ أكثر من عقدين إلى المليشيات واختراق إيران للحظر المفروض بموجب قرار مجلس الأمن 2216.

وذكرت وكالة فارس، مساء الأربعاء، أن تصريحات عبداللهيان جاءت خلال زيارته لمجمع الشهداء في عاصمة جمهورية أذربيجان، باكو، في زيارة رسمية لهذا البلد.

تأسيس دولة فلسطينية موحدة

وأوضح الوزير الإيراني أنه “يأمل في تأسيس دولة فلسطينية موحدة، عاصمتها القدس الشريف بعد تحريرها من براثن الاحتلال الإسرائيلي”، معربا عن احترامه، لجميع الشهداء في حروب قره باغ، خلال زيارته لـ”مجمع الشهداء في باكو”.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرح، أول أمس الاثنين، بأن إسرائيل هي أساس مصائب ومشاكل المنطقة، مؤكدا استمرار دعم بلاده لمقاومة الشعب الفلسطيني.
وأكد عبد اللهيان، في اتصال هاتفي، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، استمرار دعم إيران لمقاومة الشعب الفلسطيني، معتبرا حركة “حماس” من رواد المقاومة الإسلامية لتحرير القدس الشريف، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.

الرئيس الإسرائيلي: يجب تحييد تهديد إيران النووي نهائيًا باتفاق أو بدونه

وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، الأربعاء، إنه سواء تم التوصل إلى اتفاق في المحادثات بين الدول العظمى وإيران في فيينا، أو لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإنه يجب “تحييد التهديد الإيراني” بشكل نهائي، وأضاف بالقول: “إيران قنبلة موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط، وأنا أتابع المفاوضات الجارية وأدعو المجتمع الدولي إلى عدم الاستخفاف بخطورة الأمر”.

وشدد بالقول: “يجب تحييد التهديد النووي الإيراني بشكل نهائي سواء كان ذلك مع أو بدون اتفاق”، وبحسب هرتسوغ، فإنه “في هذه الأيام يواصل الأخطبوط الإيراني إرسال أذرعه إلى كافة أنحاء الشرق الأوسط. وإيران هي قنبلة زمنية موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط كله”.

الرئيس الإسرائيلي
الرئيس الإسرائيلي

وأشار إلى أن “هذا الموضوع متفق عليه في المجتمع الإسرائيلي وفي أوساط قيادته. وأنا أتابع المفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي، وأدعو المجتمع الدولي إلى أن يحظر السماح لإيران بحيازة قدرة نووية”.

كما قال وزيرُ الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن محادثاتِ فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، والتي توقفت مؤقتًا بناء على طلب إيران الأسبوع الماضي، ستُستأنف قبل نهاية هذا العام

 وأكد دبلوماسيون أنه من المقرر استئنافُ المحادثات غيرِ المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق في أواخر ديسمبر.

وكان قد أعلن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ أنه إذا لم تتخذ الأسرة الدولية “الخطوات اللازمة” لإحباط المشروع النووي الإيراني، فإن إسرائيل ستضطر للدفاع عن نفسها.

الرئيس الإسرائيلي
إن محادثاتِ فيينا الاتفاق النووي الإير

وأضاف هرتسوغ خلال مراسم تقديم السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل توم نايدس أوراق اعتماده أن “التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة حاليا هو التهديد الإيراني”.

وأشار إلى أن إسرائيل “تتابع التطورات في هذا المضمار عن كثب بما في ذلك المفاوضات مع طهران، وأنها سترحب في أي حل دبلوماسي شامل للقضية بشكل يضمن إزالة التهديد الإيراني إلى الأبد”.

وتابع أنه “في حال لم يتم التوصل إلى مثل هذا الحل فإن إسرائيل لا تزال تحتفظ بكافة الخيارات التي ستظل مطروحة على الطاولة”.

ورحب بنايدس قائلا إن “إسرائيل تتطلع إلى العمل معا بانسجام وتنسيق”، مشيرا إلى أن “اتفاقيات إبراهيم قد غيرت تماما المناخ السياسي في المنطقة”.