رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تسجيل 342 إصابة جديدة ب‍كورونا في العراق

نشر
لقاح كورونا
لقاح كورونا

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأربعاء، عن الموقف الوبائي اليومي لإصابات ووفيات كورونا في عموم البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن كوادرها “سجلت 342 إصابة جديدة ب‍فيروس كورونا، فيما تماثل 490 من الأشخاص للشفاء، حسبما أفادت قناة السومرية نيوز الإخبارية”.

وأضاف البيان أن “حالات الوفاة الجديدة بكورونا بلغت 8 حالة في عموم محافظات البلاد”، لافتا إلى أن “الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ عددهم 82839”.

وكان أعلن مدير إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري ، اليوم الأربعاء، أن كوفيد-19 أودى حتى الآن بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص على الصعيد العالمي، وأصاب ما يزيد على 270 مليون شخص.

وقال المنظري انه “من المرجَّح أن تُبلِغ بلدان إقليم شرق المتوسط، البالغ عددها 22 بلدًا، عن أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من 314 ألف وفاة قبل انقضاء هذا العام”.

وأضاف أنه “من المؤسف أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق، وكان ظهور المتحورَيْن دلتا وأوميكرون في عام 2021 رسالةً واضحة بأن كوفيد-19 لم ينتهِ بعد، وأننا ما زلنا نتعلم عنه”.

واكد المنظري ان “كوفيد-19 لن يتوقف عن التطور في الشهور المقبلة، لأن الفيروس ببساطة يستمر في التحور، وهذا ما تفعله الفيروسات: تتغير وهي تنتشر، ومع ذلك، فإن الطريقة التي يمكننا بها حماية أنفسنا لم تتغير، وقد أُحرِز تقدُّم في تطوير أدوات فعالة لمنع الجائحة ومكافحتها، منها اللقاحات والعلاجات”.

وأشار إلى أنه “لن نتمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من كوفيد-19، ولدينا ثلاثة أسباب لنفعل ذلك. أولًا: يتميز فصل الشتاء بزيادات كبيرة في أعداد الحالات والوفيات. ثانيًا: موسم الأعياد مع ما يصحبه من تجمعات للأُسر والأصدقاء. ثالثًا: ظهور أوميكرون، الذي يستطيع في غضون أسابيع أن يكون المتحورَ السائد أينما ظهر”.

وتابع المنظري: “ما زلنا في الإقليم بعيدين كلَّ البعد عن بلوغ أهدافنا المتمثلة في تلقيح 40% من سكان جميع البلدان الأعضاء بحلول نهاية هذا العام، و70% بحلول منتصف العام المقبل. وفي واقع الأمر، لم تصل سوى 9 بلدان – من بين 22 بلدًا – إلى الغاية المنشودة بنهاية العام، في حين لقحت ستة بلدان أقل من 10% من سكانها”.

إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية

وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.

وأكدت الصحة العالمية، أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن ‏طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما ‏يسعل أو يعطس أو يتنفس.

ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن ‏يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على ‏الأرض أو الأسطح.

و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً ‏من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ‏ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.‏‏

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.