رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي يفتتح عددًا من المشروعات القومية في صعيد مصر

نشر
 الرئيس المصري/ عبد
الرئيس المصري/ عبد الفتاح السيسي

يفتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عددًا من المشروعات القومية بمحافظات صعيد مصر، في مجال الصحة والتعليم العالي.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

تتضمن المشروعات التي يفتتحها الرئيس السيسي، كلية ومستشفى طب الأسنان بجامعة أسيوط، ومستشفى الكبد بالمنيا، ومستشفى سمالوط النموذجي بالمنيا، ومستشفى الأطفال التخصصي (العديسات) بالأقصر، ومستشفى إيزيس للنساء والولادة (البياضية) بالأقصر، ومستشفى دير مواس المركزي بالمنيا، ومستشفى ملوي التخصصي بالمنيا، ومستشفى الصحة النفسية بسوهاج.

كما يفتتح السيسي عددًا من المشروعات الأخرى بمجال المرافق والبنية التحتية كمحطة مياه أبوقرقاص بالمنيا، وتوسعات محطة صرف صحي العدوة بالمنيا، وتوسعات محطة مياه الواسطى ببني سويف، وتوسعات محطة الصرف الصحي طنسا بني مالو 2.5 ألف م 3 في اليوم، وتوسعات محطة معالجة صرف صحي أبوصير بطاقة 12 ألف م 3 في اليوم، وتوسعات محطة مياه دشنا بقنا، ومحطة مياه فرشوط بقنا.

وتأتي هذه المشروعات بمحافظات: الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر؛ بما يؤكد حرص القيادة السياسية على الاهتمام بصعيد مصر؛ لتنتقل هذه المشروعات من مرحلة التخطيط والتنفيذ، إلى أن تصبح واقعا ملموسا على الأرض، يحصده صعيد مصر بعد 7 سنوات من العمل بمختلف القطاعات، لا سيما الصحة والكهرباء والبترول والمياه والصرف الصحي، وغيرها من المشروعات التي سيتم افتتاحها تباعا قبل نهاية العام الجاري 2021.

وتهدف المشروعات إلى تحقيق التقارب في مستويات المعيشة والدخول بين الأقاليم بمعالجة الفجوات التنموية القائمة، ودفع جهود التنمية بما يتوافق مع مقومات وخصائص وأولويات كل إقليم.

وفي ذات السياق قال اللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن الهيئة أنشأت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد توصية من منتدى الشباب في 2017، مشروعات تنموية بالصعيد في العديد من المجالات، الصناعية والزراعية والمجال العمراني لتحقيق عدة أهداف رئيسية.

أضاف صالح، في تصريحات إعلامية أن المشروعات التنموية تهدف لتشغيل أكبر عدد من الأهالي في الصعيد، وتعود بالنفع على الأهالي، بجانب التوسع في مشروعات استراتيجية باستثمارات خارجية لتحسين حالة المواطن في صعيد مصر.

وتابع: “مخطط المشروعات التنموية في الصعيد قابل تحديات كبيرة، حيث كان لابد أن يتم توافر فرص عمل للشباب، بسبب هجرتهم لمحافظات أخرى، والقضاء على الفجوات الداخلية بين محافظات الصعيد، وكان لابد من مواجهة هذه التحديات لخلق وظائف للمواطنين ليعيشوا حياة كريمة”.