مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عمان: انطلاق أعمال المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات

نشر
المؤتمر العربي
المؤتمر العربي

بدأت أعمال المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات فى دورته الـ22  اليوم الثلاثاء في العاصمة العمانية مسقط.

وذكرت الوكالة العمانية اليوم أن جمعية الحاسبات والمعلومات المُنبثِقة عن اتحاد الجامِعات العربية تنظم المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام.
وتتضمن أعمال المؤتمر تقديم 113 ورقة علمية في مختلف تخصصات تكنولوجيا المعلومات تم قبولها من 33 دولة حول العالم، وتهدف لإبراز أهمية تكنولوجيا المعلومات في العصر الحديث، ودورها في تنمية المجتمع من خلال موضوعات مختلفة في التخصص منها البيانات الضخمة، وانترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والشبكات وأمنها، وأخلاقيات الرقمنة، ونظم إدارة المكتبات ومراكز المعلومات، ومنصات إتاحة الكتب والمجلات الإلكترونية، الناشرين والمزودين لمصادر المعلومات المختلفة ، وذلك خلال 15 جلسة.

المؤتمر العربي
المؤتمر العربي

 

ويعد من الفعاليات العالمية الكبرى في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال في أوروبا ويقام منذ عام 2010 ويحضره أكثر من 90 ألف مشارك منهم 11000 على مستوى رؤساء مجالس الإدارات والمديرين التنفيذيين بشركات التكنولوجيا الكبرى من 160 دولة و1200 متحدّث ويشارك أيضًا أكثر من 4000 شركة ناشئة تعمل في العديد من مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

ويذكر أن قال خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي باتحاد الغرف التجارية، إن المشاركة المصرية هذا العام بالمؤتمر الدولي هي الأكبر في تاريخ المعرض منذ انطلاقه، وتأتي المشاركة هذا العام في إطار الشراكة بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية واهتمام الدولة المصرية برعاية الإبداع التكنولوجي ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال المبتكرين وحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهاتها التابعة على تمكين الشركات التكنولوجية الناشئة والدعم الذي توليه القيادة السياسية للشركات الناشئة والشركات ذات الأفكار الجديدة والتي تعود بالنفع على المجتمع المصري.

فاعليات المؤتمر العربي في القاهرة

وكانت قد انطلقت بالقاهرة فعاليات المؤتمر العربي العشرون للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات تحت عنوان “النظم الصحية العربية في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتداعيات جائحة كورونا” برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية ـ جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وإمبريال كوليدج لندن، وبشراكة استراتيجية مع مجموعة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية.

المؤتمر العربي

وبمشاركة ما يزيد عن 300 مشارك من الخبراء والمختصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية والقيادات الإدارية في وزارات الصحة بالدول العربية، ورؤساء الهيئات العربية ومجالس اعتماد المنشآت الصحية، وأعضاء الاتحادات الطبية والنقابات المهنية وعدد من المستثمرين بالقطاع الصحي من ١٨ دولة عربية.

وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر رحب الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية – رئيس المؤتمر بالحضور من الوزراء والمسؤولين وقال أن الأزمة التي تعرضت لها الأنظمة الصحية على مستوى العالم مع مطلع عام 2020 نتيجة تداعيات جائحة كورونا مثلت تحدياً كبيراً أمام تلك الأنظمة ومدى قدرتها على التعامل مع تلك الجائحة.

وأضاف أنه كان لابد من التفكير في كيفية إحداث نقلة نوعية في إدارة المنظومة الصحية سواء في طريقة التفكير أو أسلوب العمل أو طريقة تقديم الخدمات الصحية فضلا عن تطبيق منهجية واضحة لتحقيق تلك النقلة تدريجياً، إلى جانب تطبيق الأنظمة الصحية التقليدية.

ونوه الدكتور ناصر القحطاني بأهمية توظيف التقنيات الرقمية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، واستخدام الروبوتات، في تعزيز النظم الصحية ودعم قدراتها في مواجهة الأزمات الصحية، لتكون نظم صحية مرنة قادرة على الصمود في ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية، ووضع بروتوكولات ناجحة لمواجهة أية أزمات مماثلة في المستقبل، بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية الأولية والرعاية السريرية على حدٍ سواء.

المؤتمر العربي
الدكتور ناصر القحطاني

وأشار د. ناصر القحطاني إلى أن الأمر يتطلب تحقيق نقلة نوعية في إدارة المنظومة الصحية، واستخدام التقنيات الرقمية مما يمثل تكاليف كبيرة لتطوير الأنظمة الصحية العربية ولذالك فإن الأمر يتعين دراسة الجوانب الاقتصادية لهما، وكيفية تدبير الدول العربية متوسطة ومنخفضة الدخل الموارد اللازمة لتحقيق هذا التطوير، بالإضافة إلى كيفية تأهيل العنصر البشري، وتنمية مهاراته وقدراته للتعامل مع التوجهات الجديدة لإدارة المنظومة الصحية واستخدام التقنيات الحديثة، فضلاً عن أهمية وجود بنية تحتية مناسبة لاستخدام هذه التقنيات، وهو ما يشكل أيضاً تحدياً كبيراً للدول العربية- خاصة الدول منخفضة الدخل والأقل نمواً.

وأختتم الدكتور ناصر القحطاني كلمته قائلاً: حرصت المنظمة على استقطاب مجموعة من الخبراء المتميزين من كافة الدول العربية الشقيقة لتغطية محاور المؤتمر وورش العمل المصاحبة له ووضع برنامج علمي متميز يتضمن طرح ومناقشة عشرين بحث علمي وورقة عمل خلال خمس جلسات بالإضافة إلى ورشتي عمل سيتم عقدهم على مدار يومين لتغطية كافة محاور المؤتمر، وذلك من خلال عدد كبير من الخبراء يشاركون بالمؤتمر.