رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لغم في قلب العراق.. مخططات إرهابية وعصابات داعش تفتك بالاستقرار

نشر
الأمصار

أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، إحباط مخطط “إرهابي” جنوبي بغداد، مؤكداً اعتقال خمسة إرهابيين.

دحر مخططات عصابات داعش

وقال رسول في بيان، إنه “حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، يستمر فُرسان جهاز مُكافحة الإرهاب بعملياتهم النوعية لدحر مخططات عصابات داعش الإرهابية، حيث أحبط جهاز مُكافحة الإرهاب مخطط إرهابي جنوبي العاصمة بغداد من خلال إلقاء القبض على مسؤول أحدى الخلايا الإرهابية الذي اعترف بدوره على وجود كدس للعتاد يحتوي أسلحة وأعتدة وعبوات ناسفة وُعدة قتالية وكواتم للصوت”.

وأضاف “بعدها توجه أبطالنا في جهاز مكافحة الإرهاب صوب أقضية مُحافظة الأنبار حيث تمكنوا من إلقاء القبض على (٣) عناصر من بقايا داعـش”، مشيراً الى إلقاء القبض على عُنصر إرهابي في العاصمة بغداد.

مخطط إرهابي في الأنبار

وفي أواخر يونيو، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، إحباط مخطط إرهابي بدراجة نارية مفخخة في محافظة الأنبار.

وذكرت الخلية في بيان، أنه “بعملية نوعية استباقية نفذت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة قدمتها مديرية الاستخبارات العسكرية التي أكدت تواجد دراجة نارية مفخخة في وادي كصير بصحراء ناحية كبيسة معدة لاستخدامها في تنفيذ عملية إرهابية”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).

استخبارات قيادة عمليات الجزيرة

كما أضافت أنه “تم التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الجزيرة وشروع مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة وقوة من الفوج الرابع لواء المشاة الآلي 30 من التحرك نحو الهدف وضبط الدراجة مع كمية من الوقود المخصص لها”، مبينة أن “مفارز هندسة الفرقة قامت بتدمير الدراجة”.

توقيف قائد عمليات الحشد الشعبي

كما شهدت العاصمة استنفارا أمنيا، إثر توقيف قاسم مصلح، قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، على خلفية اتهامه بالتورط في اغتيال ناشطين في كربلاء، ما دفع بعض المجموعات المسلحة إلى محاولة اقتحام المنطقة الخضراء، قبل أن تعود القوات الأمنية وتفرض سيطرتها، ضاربة طوقاً على مداخل بغداد ووسطها.

تؤثر سلبا على الاستقرار في البلاد

وكان قد أكد رئيس الجمهورية، والحكومة والنواب والمجلس الأعلى للقضاء، أن الأحداث التي شهدتها بغداد تؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في البلاد، وتستدعي تضافر جهود كافة القوى السياسية من أجل التصدي لهذا التصعيد، ودعم الدولة في حصر السلاح بيدها.

مخطط إرهابي خطير في بغداد

وفي مارس الماضي، أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، إحباط مخطط إرهابي خطير في العاصمة بغداد.

وأوضحت الوكالة، في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز” العراقية اليوم الاثنين، أن “وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وبإشراف ميداني من قبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، تمكنت من إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من ثلاثة إرهابيين تم تجنيدهم وتجهيزهم للقيام بعملية إرهابية انتحارية في بغداد.

وأشار البيان إلى أن عملية القبض على الإرهابيين تمت في جانب الرصافة ببغداد، مضيفا أنه تم تدوين أقوالهم بالاعتراف وتوقيفهم وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

استهداف كركوك

وفي منتصف يناير، أحبطت السلطات العراقية، مخططا إرهابيا لاستهداف محافظة كركوك شمالي البلاد.

ووفق بيان لجهاز الأمن الوطني، فإنه “وردت معلومات استخبارية عن وجود تحركات لخلايا إرهابية كانت تهدف لاستهداف محافظة كركوك بهجماتٍ مسلحة”.

اعتقال أفراد داعش

وأوضح أن “قوات الجهاز باشرت عملية مسح ميداني وتفتيش أطراف المحافظة لملاحقة هذه الخلايا والبحث عن الأسلحة والمتفجرات”.

وأشار إلى أن “العملية أسفرت عن اعتقال اثنين من الإرهابيين يعملان بصفة عناصر استخبارية لتنظيم داعش ويجمعان معلومات عن تحركات القوات الأمنية في المحافظة”.

وأضاف أنه “تم تدوين إفاداتهم وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.

القضاء على تنظيم داعش

وقبل نحو 3 سنوات، أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 مناطق واسعة من سوريا والعراق.

عمليات عسكرية لملاحقة داعش

وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم الإرهابي الذي قتل زعيمه في عملية نوعية أمريكية في سوريا العام الماضي إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.

وبين الحين والآخر، تنفذ القوات الأمنية العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش في المناطق الحدودية والتضاريس الجغرافية التي يتخذها مقاراً لمسلحيه.