الصحة العراقية: خطر كورونا قائم ولا توصيات بشأن تخفيف القيود

أكدت وزارة الصحة العراقية، أن خطر فيروس “كورونا” مازال قائماً في البلاد، مشيرة في الوقت ذاته إلى عدم وجود أي توصيات بشأن تخفيف القيود المفروضة لمكافحة انتشار الوباء.

وقال مدير الصحة العامة في العراق رياض الحلفي – في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الأحد، “إن الانخفاض المستمر بإصابات (كورونا) لا يدل على نهاية الجائحة وعودة الحياة الطبيعية”، موضحا أن أغلب الدول تعاني من ارتفاع معدل الإصابات والعراق ليس في منأى عن عودة ارتفاعها.

وأضاف الحلفي، أنه حتى الآن لا يوجد أي قرار أو تعديل للتوصيات المتبعة بشأن الجائحة، مشيراً إلى أن العراق لا يزال في خطر من ارتفاع الإصابات ودخول الموجة الرابعة.

وفي انخفاض كبير جداً لم تشهده البلاد منذ عدة أشهر، أعلنت وزارة الصحة العراقية، أمس السبت، تسجيل 9 وفيات و182 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”.

أخبار أخرى..

الصحة العراقية تستبعد إيقاف الرحلات الجوية بسبب السلالة الجديدة

استبعدت وزارة الصحة العراقية، وجود توجه لايقاف الرحلات الجوية، فيما حثت المواطنين على التلقيح تجنبا لشدة الموجة المقبلة للوباء، يأتي ذلك في ظلِ الانتشار المتواصل لفيروس أوميكرون في دول العالم.

من جانبه، قال مدير الصحة العامة، الدكتور رياض الحلفي، للصحيفة الرسمية: “لا توجد لدينا أي خطوط طيران مشتركة مع الدول الأفريقية خصوصا التي سجلت المتحور الجديد (أوميكرون)، لذلك لا نتوقع صدور أي تعليمات بشأن إلغاء أو تعليق الرحلات”.

وأضاف أن “الوضع في العراق تحت السيطرة ولم نسجل إي إصابة من السلالة الجديدة”، مشيرا إلى أن “الوزارة تمكنت من توفير ملايين الجرعات التي أخذت تصل إلى البلاد حاليا بين 3-4 شحنات أسبوعيا وتوزع فورا بين المؤسسات الصحية في جميع المحافظات، مع تدريب الملاكات الصحية والفرق الجوالة والثابتة، لكن الأقبال لايزال دون مستوى الطموح”.

كما أكد الحلفي أن “المراكز التلقيحية وصلت أعدادها إلى الالاف وتعمل بنظام الشفتين الصباحي والمسائي واللقاح متوفر بجرعتين، فضلا عن الجرعة التعزيزية الثالثة بعد التسجيل على المنصة الالكترونية، لذلك يجب على المواطنين الاسراع بتلقي اللقاح”.

ومن جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، إن على الحكومات إعادة تقييم خطط استجابتها لمرض كوفيد-19، وتسريع برامج التطعيم للتصدي للنسخة المتحورة من فيروس كورونا “أوميكرون”، لكنها أضافت أن من السابق لأوانه تحديد مدى فاعلية اللقاحات الموجودة في الوقاية من المتحور الجديد.