رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان والبحرين تنظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بالأمم المتحدة

نشر
الأمصار

نظّمت سلطنة عُمان بالتعاون مع مملكة البحرين، احتفالية في الأمم المتحدة بنيويورك؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والذي يُصادف 18 ديسمبر من كل عام.

وقال المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان: “إن اللغة العربية هي من مصادر قوة أمتنا، وإن المحافظة على هذا الإرث الحضاري واجب”، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العمانية.

وبدورة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريش، أنّ “اللغة العربية تُعدُّ إحدى أقدم اللغات التي نطق بها البشر منذ فجر التاريخ إذ ربطت بين الشعوب من خلال الأدب والموسيقى والشعر والفلسفة، وكانت لغة التواصل الشائعة في مجالات التجارة والفن والعلم”.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش

وأضاف جوتريش، أن اللغة العربية لغة غنية ونابضة بالحياة توحّد مئات الملايين من الناس في 22 دولة ناطقة بالعربية.

 

موضوعات متعلقة

الإمارات.. أبوظبي للغة العربية يعقد الاجتماع الأول لمجلته المحكمة

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بالإمارات، عن عقد الاجتماع الأول لمجلته المحكمة، وذلك بعد أن تم اختيار هيئة التحرير التي تضم نخبة من الباحثين.

ومن جانبه قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن ميم: إن “الإنتاج المعرفيّ الخاصّ بشؤون اللغة العربيّة كان حاضرًا بقوّة على مدار السنوات الماضية في اللغات العالميّة الأخرى”.

وتأتي مجلّة “المركز” اليوم التي تصدر باللغة العربيّة حصرًا، لتعزّز مكانة اللغة العربية بوصفها لغة أساسية لكتابة البحث العلميّ من جهة، وموضوعًا للدراسة من جهةٍ أخرى”.

وأضاف مدير المركز “سعداء بمشاركة نخبة من أهمّ الباحثين في حقل الدراسات العربيّة في إصدار هذه المجلّة التي تُعد نقلة نوعيّة مهمّة في هذا الحقل المعرفي، إذ تعتمد أدق المعايير المتعارف عليها في تحكيم الأبحاث وستسهم في نشر بحوث لمستعربين يكتبون بالعربية للمرة الأولى إلى جانب أهمّ الباحثين العرب، وستعمل على أن تكون إضافة نوعية للمجلات المهتمة بالعربية وآدابها وقضاياها المعرفية والجمالية”.

وارتأت هيئة التحرير أن يخصص العدد الأوّل للمجلة لموضوع “آثارٌ من الزمن: مفهوم الأثر في الخطاب الأدبي العربي” إذ يتناول مفهوم “الأثر” في النصوص العربية والإسلامية التي عرفها التراث العربيّ على تنوّع مجالاته، واتّساع امتداده من القديم إلى الحديث.

ويرأس هيئة تحرير مجلّة “المركز” التي من المقرر أن يصدر لها عددان سنويًا، بدءًا من يناير (كانون الثاني) 2022، الدكتور علي بن تميم، والدكتور بلال الأرفه لي “محررًا ومديرًا للتحرير” من الجامعة الأميركيّة في بيروت، ومجموعة من المحررين المشاركين وهم: الدكتور خليل الشيخ من جامعة اليرموك، والدكتور طاهرة قطب الدين من جامعة شيكاغو، والدكتور موريس بومرنتز من جامعة نيويورك أبوظبي، وسلطان العميمي، بينما تتولّى الدكتورة لينا الجمال تحرير مراجعات الكتب.

في نسخته الـ 40.. “الشارقة للكتاب” يبحث في عوالم الرواية والأدب القديم والمعاصر

اجتمع الكاتبان الجزائريان المقيمان بفرنسا ياسمينة خضرا وواسيني الأعرج، في فعاليات النسخة الـ40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال ندوة أدبية واحدة تحت عنوان “الرواية وما حولها”.

ومن جانبه، أوضح الكاتب ياسمينة خضرا أن الأدب ثورة وكفاح وقضية إبداع مستحضراً ومضات من سيرته في رحلة العالمية.

وأكد أنه مازال لديه أحلام كبيرة للوصول بالأدب إلى أكثر من مكان بوصفه مسجلاً في فرنسا من أكثر الأدباء الأحياء ترجمة لأعمالهم، مشيراً إلى إن الكاتب يكتب ما يعنيه وما يظن أنه فهمه.

واستعرض الروائي واسيني الأعرج تفاصيل أعماله وعوالم الرواية التي هي عبارة عن رحلة وسلسلة من الدخول في النفس البشرية بكسوراتها وإخفاقاتها وتوهجها ومن خلال هذه الرحلة تولد روايات عظيمة أو متوسطة لذلك الرواية قد تكلفك ذاتك ويجب أن تضع في حسبانك هذه المخاطر.

كما أنها فن النزول إلى الخطاب اليومي بكل رحابته وهي مربوطة عندي بالسعادة وعلى الكاتب أن يضع في ذهنه هذا الأمر فمن الضروري أن يكون السرد مبهجا.

من جهة ثانية، أكدت نخبة من الروائيات أن الأدب يمكن أن يغير المجتمعات لا فرق في ذلك بين الأدب القديم أو المعاصر وعلى الدارسين أن ينظروا إلى الأدب القديم بعين التحليل والدراية والفهم العميق حيث تحفل نصوصه بالمبادئ الأخلاقية والإنسانية التي ترتقي بالمجتمع وتنهض بأفراده.

 

جاء ذلك خلال جلسة “نحو الإنسان” استضافت نخبة من الأكاديميات والروائيات تناولت دور الكتابة في تغيير المجتمعات وأثر مصادر المعرفة في تغيير حياة الإنسان نحو الأفضل.

وتحدث في الجلسة كل من الصحفية والروائية العراقية إنعام كجه جي ودوناتيلا دي بيترانتونيو الروائية الإيطالية الفائزة بجائزة كامبيللو وجائزة نابولي وغيرها والدكتورة ليلى العبيدي أستاذة الأدب القديم بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الشارقة.