رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل ترد على دعوات السلام بهدم المنازل

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين ظهر يوم الخميس 16ديسمبر/ كانون الأول 2021، إن ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات واعتداءات بحق شعبنا الفلسطيني، يشكل ردا إسرائيليا رسميًا على دعوات السلام الفلسطينية، والجهود الدولية والإقليمية التي تحاول إعادة السلام الى مساره.

واعتبرت الخارجية في بيان لها، اليوم الخميس، ما ارتكبه الاحتلال والمستوطنون من انتهاكات بحق شعبنا، وآخرها إجبار عائلات مقدسية على هدم منازلها في بلدة سلوان وتسييج قطعة أرض في الشيخ جراح بهدف الاستيلاء عليها وإخطار بوقف العمل بعدة مساكن ومنشآت في مسافر يطا وغيرها.

وأضافت الخارجية أن استمرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على شعبنا وأرضه وممتلكاته، انعكاسا للإصرار الإسرائيلي الرسمي على تحدي المجتمع الدولي، ومواقف الدول التي تطالب بوقفها باعتبارها انتهاكات صارخة للقانون الدولي، وإمعانا في تنفيذ مصالح الاحتلال الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، واستكمالا ممنهجا لإغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، وتقويضا ميدانيا ممنهجا للجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، هذا جزء من مشهد الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشات المستوطنين المسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في طول الضفة الغربية وعرضها، وشددت، أن هذا المشهد بات يسيطر على حياة الفلسطيني ويشل حركته ويهدد مستقبل ابنائه.

وذكرت الخارجية أن هناك ازدياد ملحوظ في الهجمات مقارنة بالعام الماضي، وصدر عن منظمات حقوقية وانسانية محلية وإسرائيلية بالأرقام، والتي أكدت توثيق 135 اعتداء للمستوطنين بحق أبناء شعبنا العام الجاري، واعتبرت الخارجية، أنه إرهاب دولة منظم لم يعد بالإمكان إخفاؤه، كما لم يعد مقبولا استمرار تجاهله او التعايش معه او الصمت عليه من قبل المجتمع الدولي.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي والمنظمات الاممية المختصة بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للجم جرائم وإرهاب المنظمات الاستيطانية وعناصرها المتطرفة.